رواية زوجي المصون بقلم ريم السيد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
في وسط المشاغل كان صوتها مرتفعا وهي تبكي بشدة
بتغيري مني !!! ازاي يا ياسمين ازاي
ايوى يا ثريا ايوى بغير
طيب واسماء ازاي قدرتي تضحكي عليها
اسماء بنت خالتي
بنت خالتك ! ... ليه كدة ده انا كنت بمۏت من الړعب وبدأت اټجنن.. ربنا. يسامحك ربنا يسامحك
انتي يا ياسمين تعملي كل ده ازاااي ... انا مصډوم فيكي ... ده انا كنت فاكرك ملاك ... لما عملتي كدة في صاحبة عمرك اومال انا تعملي فيا ايه
انا اسف جدا والله ماعارف اقول ايه انا بعتذر ليكي يا مدام ثريا بجد
كان زوجي قد امسك بيدي وصعدنا ياسمين ان تصلح ماقد افسدته معي لكن بات الامر مستحيلا ثقتي بها تحطمت ولست ابدا بغبية لتستغلني من جديد ... اصر زوجي ان يعد اوراقنا للسفر معه هذه المرة لنكون سوية حتى ان لم نوفر قرشا فأن نبقى معه ويجتمع شملنا هو افضل من أي شيء ...
ريم_السيد