الطفلة التي أذهلت الأطباء وحيرت العالم
تحمل البعض قالوا بأن
الأمر برمته مجرد أكذوبة أو ربما إشاعات وأن خيراردو هو أخوها بالفعل.
بعيدا عن كل هذا الجدل فأن هناك وثائق تثبت حقيقة وصحة قصة مينا فهناك أولا صور لرحمها أثناء حملها مأخوذة
بالأشعة السينية وهناك أيضا
صورة لها في الشهر السابع من الحمل وهى عاړية هذه الصورة توضح بجلاء تطور جسدها واختلافه عن أجساد بقية الأطفال في سنها فلديها ثديان مكتملان وبطنها كبيرة بما لا يقبل الشك في صحة حملها. هذا إضافة إلى العديد من التقارير التي كتبها الأطباء الذين عاينوا حاله لينا عن كثب وكذلك عدة صور تجمع لينا وأبنها وقد نشرت جريدة نيويورك تايمز مقالا يشرح استحالة حمل طفلة عمرها خمس سنوات لكن على النقيض وثق الدكتور إدموندو إسكومل حالتها في مجلة لا بريس ميديكا وشرح بها أن لينا ليست طفلة عادية وان معدل ذكائها أعلى من أطفال بعمرها وشرح أيضا المعلومات عن تطورها الجسدي السريع.
لينا تعيش اليوم مع زوجها في بيت متهالك في واحدة من أكثر الضواحي فقرا في العاصمة ليما هذه الضاحية المنسية يطلق عليها أسم شيكاغو الصغيرة لكثرة الچرائم فيها.
الحكومة كانت قد وعدت بتقديم مساعدة مالية للينا هذه الوعود تكررت مرارا على مدى السنوات لكن لينا لم تستلم قرشا واحد ومازالت تعيش في فقر مدقع.
جدير بالذكر أن لينا ليست الطفلة الوحيدة على مستوى العالم التي أنجبت في سن مبكرة. فالأوكرانية ليزا غريشجنكو كانت في السادسة من عمرها حين أغتصبها جدها ذو السبعين عاما. وبعد عدة أيام على احتفالها بعيد ميلادها السادس عام 1934 وضعت مولودة جميلة تزن 3 كيلوغرامات وقد أجريت الولادة بصورة طبيعية وليس بعملية قيصرية كما هو الحال مع مينا لكن للأسف ماټت المولودة بعد ولادتها بدقائق. ولا يعرف
هناك قصص كثيرة أخرى عن طفلات أنجبن بسن السابعة والثامنة والتاسعة. لكن لحد اليوم لم يعرف