قصة كما تدين تدان جميلة جدا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وعادوا إلى البيت سويًا وهي تملئها سعادة غامرة بزوجها اللطيف المؤمن الذي قبل بعد الله توبتها وفي الطريق رن هاتفه ولكنه لم يجيب
وأجل المكالمة إلى أن يصل إلى البيت …. رسالة من أخته مرحبا أخي أجبني للضرورة أسرع قليلا ووصل للبيت وقال لزوجته أن تسبقه
وهو سيلحق بها
فعلا صعدت الزوجة إلى المنزل أمسك هاتفه واتصل بأخته مرحبا أختي خيرا ان شاء الله
أخي سأخبرك بشيئ ربما يبرر تصرف زوجي السيئ معك ۏعدم قبوله أن يزورنا في بيت أهلي فقال لها لاتخبريني بشيئ يخصه أبدًا
ياأختي فقد أحرجني مرارًا وتكرارًا أمام أقاربي وأصدقائي
فقالت الأخت أسمع ما سأقوله لك ثم أحكم عليه أود أن أخبرك بأنني تزوجت ولست بنت وعلم زوجي من الليلة الأولى
ولكنه لم يطلقني وقرر الصبر علي لمدة سبعه أشهر كي يستر علي وفي هذه المدة كان لايحب لقائكم ولا الجلوس معكم كي لايتعلق بكم ويحبكم وهذا يجعله يتردد في طلاقي …. اڼصدم الشاب من هول الخبر وأعادته ذاكرته بثوان معدودة إلى كل ماحصل معه بينه وبين زوجته
وقال أكملي أكملي اسمعك … فقالت له وفي هذه الفترة كنت أقوم الليل وأصل الليل بالنهار بالدعاء والصلاة لربي كي يغفر ذڼبي ويتوب علي
وفي هذا اليوم ومنذ ساعه فقط شعرت بأن زوجي تغير معي تماما وقال لي أتى الموعد الذي اتفقنا عليه ولكن صدقيني أشعر بشيئ يعتصر قلبي لمغادرتك للمنزل بعد أن ملئته الس،ـكينة والروحانية بعبادتك أني أرى في كل زاوية في هذا البيت دموعك التي انهمرت ندمانه على مافعلتي وأحسست أنه الله قبل توبتك وهداك الى السراط المستقيم فمن أنا أمام الله حتى لا أقبل توبتك فابقي في منزلك يازوجتي العزيزة
ولعل الله يجمعنا في چنان النعيم كما جمعنا في الدنيا
فبكى الشاب بعد أن أغلق الهاتف وقال حقا كما تدين تدان في الخير قبل الشړ.