الخاتم_العجيب
كان هناك ﺭﺟﻼ حكيم ﻋﺮﻑ ﺑﻴﻦ أهله ﻭﻗﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺭﺟﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺭﺙ ﺍﻭﻻﺩﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺭﺛﻪ ﻣﻨﺰﻻ ﻓﺨﻤﺎ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺭﺛﻪ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺭﺛﻪ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻓﻀﻴﺎ ﺿﺤﻚ ﺍﻻﺧﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﻫﻤﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﺫ ﻟﻢ ﻳﺮﺙ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﺧﺎﺗﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻪ ﻫﻲ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻧﻌﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺙ ﺳﻮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺍﺧﻮﺍﻩ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﻓﻲ غنا ﻭﺗﺮﻑ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ
ﺳﺎﺫﻫﺐ ﻻﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻛﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻚ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺣﺎﻟﻚ ﻭﻻﻳﺤﻤﻞ ﺳﻮﻯ ﺳﺮﺍﺟﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺷﻤﻌﺔ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺎﻫﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﺭﺍﻯ ﻧﻮﺭﺍ ﻗﻮﻳﺎ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺮﺑﺔ ﻳﺴﻮﻗﻬﺎ ﺣﺼﺎﻧﻴﻦ ﻭﺧﺎﺩﻡ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻫﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ
ﺛﻢ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺴﻠﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻛﻲ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻌﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻚ ﻳﺎﺭﺏ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺠﺒﺖ ﻟﻲ
ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺠﺎﺑﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻟﻔﺖ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻮﺷﺎﺡ ﺍﺑﻴﺾ ﻟﻘﺪ ﺭﺯﻗﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﻨﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺗﻲ ﻻﺭﻋﺎﻫﺎ ﻭﺍﻋﻴﺪﻫﺎ ﻟﻚ
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ مغمى ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻔﻴﻖ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ
ﻗﺒﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻃﻔﻞ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ
ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻫﻨﺪ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻳﻦ ﻃﻔﻠﻲ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﻭﻟﺪﺗﻲ طفلة ﻭﻫﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺘﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻳﺎﺟﺎﺑﺮ
ﺍﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﻫﻨﺪ ﻓﺎﺯﺩﺍﺩﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺭﺿﺎﻋﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺳﺎﺳﻤﻴﻬﺎ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺗﺘﺮﺑﻰ ﻓﻲ ﻋﺰﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ
اما ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻭﺭﻳﺚ ﺍﻟﻤﻠﻚ
كان جابر يضطر ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻛﻲ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﻈﻄﺮ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻕ
ﺟﻠﺲ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﺍﻣﻠﻚ ﻏﻨﻤﺎ ﻭﺍﺣﺼﻨﺔ البئر ﺣﺘﻰ ﺍﻓﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻲ
ﺍﺣﺘﻄﺐ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﺧﻪ ﺍﺫ ﺑﻪ ﻳﺘﻔﺎﺟﻰﺀ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺣﺼﻨﺔ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﻋﻴﻦ ﻣﺘﻔﺠﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ
ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻣﻌﺰﺗﻴﻦ ﻭﺧﺮوﻓﻴﻦ ﻭﺗﻴﺴﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻨﺪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﻠﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﺭﺯﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻨﻊ ﺍﺻﻄﺒﻞ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺛﻢ ﺣﻔﺮ ﺣﻔﺮﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻛﻲ ﻳﺘﺤﺠﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺻﻨﻊ ﺍﻧﺒﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ
ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻭﺍﺭﺽ ﺧﻠﻒ ﻛﻮﺥ ﺟﺎﺑﺮ ﻛﻲ ﺗﺴﻘﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﻌﺠﺐ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻧﺤﻦ ﻣﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻟﻦ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻﺍﺟﻴﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻭﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﺍﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺩﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺮﺝ ﺟﺎﺑﺮ ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺍﺧﻲ ﺗﻔﻀﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻬﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﻄﺶ ..
ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﻪ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺍﻛﺮﻣﻪ ﻣﻤﺎ ﺭﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺟﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻧﻲ ﻟﻦ ﺍﺑﺮﺡ ﻣﻜﺎﻧﻲ
ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺩ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﻋﻠﻲ
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻤﺎﻫﺬﺍ ﺍﻻ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻜﻮﺥ ..
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻞ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻧﻲ ﺳﺎﺑﻨﻲ ﻟﻚ ﺑﻴﺘﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻲ سائر ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺣﺼﻨﺎ ﻣﻨﻴﻌﺎ
بيت جميل يشبه بيت الأقزام السبعة...... يتبع
انتظرونا غدا مع الجزء الثاني
قصة الطفلة رحمة في سلسلة ليالي مړعبة مع الچن العاشق