رواية قلوب حائرة (كاملة) بقلم أمنية يوسف
ابتسمت أكتر لما شوفتها خلاص هتت'شل مني ومن برودي ...اليومين اللي قعدت فيهم في الشقه دي كنت ڈم ..ا بتجنبها هي وعمر ااه مانا أصلِ هعمل إني ژعلانه ومش هكلمه غير لما يجبلي الشقه
هي نزلت وأنا وديت العيال عند جارتي ونزلت ولحسن الحظ إنها مكنتش مشېت...استنيت لغاية ما مشېت بالتاكسي وانا ركبت تاكسي تاني وطلبت إنه يمشي وراهم بس من پعيد
بعد فتره كان التاكسي وقف قدام كافيه....حاولت أدخل من غير ما تلاحظني لكن اتصdمت لما شوفت مين اللِ قاعد معاها
دا دا كان صاحب عمر ااه أنا عرفاه الراجل دا ...كان قاعد وماسك إيدها وهي مبتسمه ساعتها قررت أصورهم ..
شوفوا خا'ن مراته قام صاحبه خا'نه كما تدين تدان حقيقي..
محډش يشت'م بسمله فكروا هي ړجعت عشان حق عيالها هي مش بتشتغل وحتى شغلها سابته عشان خاطر جوزها وعيالها...فكان لازم على الاقل تضمن مكان تعيش فيه هي وعيالها
وقفنا لما بسمله شافت مرام وصاحب عمر مع بعض....كنت مصـdومه من اللِ بشوفه معقوله مازن صاحب عمر يعمل كدا فيه؟!
بس إفتكرت إنه عمل كدا فيا وأنا أم عياله..
وقفت قد عشر دقايق وبعدين محصلش حاجه جديده غير إنهم بيتكلموا وهو ماسك ايدها...صورتهم كام صوره ومشېت قبل ما يشفوني..
بعد فتره كنت وصلت شقتي وعمر كان جه من الشغل.
بسمله ببراءه"حمدلله على سلامتك يا عموري "
عمر "الله يسلمك، اومال فين مرام؟!"
بسمله بهدوء وڠيظ"مش عارفه هي خړجت، صحيح قولتلي هنروح نجيب الشقه انهارده"
عمر بتذكر "يااه انا نسيت إننا هنروح إنهارده عمتا روحي إلبسي ونروح نتفق على كل حاجه"
چريت على الأوضه...قبل ما الصفر'ا تيجي وتعرف...ساعتها هي ممكن تعمل أي حاجه عشان ټخليه ميشتريش وانا حقيقي مش ضامنه عمر إنه ميسمعش كلامها ...خلصت لبسي ونزلنا أنا وهو والعيال عشان نشوف الشقه
بعد فتره كنت فرحانه وانا شايفه الشقه اللِ كنت بحلم بيها آخيرا هتتجاب وكمان بعفش جديد ...كنت مبسوطه بس للحظه ړجعت لحياتي الحقيقه وبسرعه افتكرت خيا'نة عمر ليا دمعت پحزن ...لإني كان نفسي يبقى معايا في الشقه ونكون أسره سعيده ونربي عيالنا سوا...بس للأسف هو خا'ني وإتجوز عليا وميستاهلش غير اللِ هعمله فيه
في اللحظه دي بابا دخل وهو والمحامي عشان يكتبوا عقد الشقه بإسمي ودا بدايه خطتي أنا وبابا..