رواية توأم زوجي كاملة بقلم سلمى جاد
من النهارده تنسي حاجه اسمها شغل يا وديني لقعدك في البيت زيك زي ال
خديجه سانده عالحيطه وبتحاول تكتم دموعها لكن اتفاجئت بسليم اللي مسك إيدها بتملك وبص في عيونها وقال بنبرة مطمئنه مټخافيش أنا معاكي
بعد دقايق سليم فتح باب الجناح اللي حجزه في الفندق وسحب خديجه اللي ماسكه ايده بتوهان هي حتي مش فاهمه جت معاه هنا ازاي
سليم فجاءة وبدون مقدمات شد خديجه وتملك خلاص هو صبره نفذ فقد قدرته عالتمثيل لحد كده فكرة إنه يكبت مشاعره ورغبته في إنه يضمها طول الفتره اللي فاتت كان بمثابة قوة خارقة
سليم أخيرا اتكلم بعد مده من الصمت حقك عليا إني عرضك لموقف زي ده مش عارف ازاي مخدتش بالي إنه جيه وراكي أنا أسف أسف إني معرفتش أحميكي
انت انت ازاي تعمل كده ازاي تسمح لنفسك انت ناسي إني مرات أخوك
سليم اتكلم بتوتر وبيحاول يداري عيونه اللي فضحته
أنا حجزت الجناح ده تقدري تقعدي فيه لحد ما تحسي إن أعصابك هديت
خديجه اتكلمت فجأة وبدون مقدمات سليم
سليم الټفت لها وقال نعم
سليم اتصنم مكانه لما استوعب اللي حصل غمض عينه واتنهد بهدوء وبعدين رجع لخديجه تاني وقف قدامها بهدوء عكس الثوره اللي قايمه جواه وقال
خديجه حكتله كل حاجه وازاي عرفت يوم الحاډثه
سليم وليه مقولتيش إنك عارفه الحقيقة
خديجه بانفعال من بروده انت بجد بتسألني السؤال ده بأي حق وبتتكلم معايا بكل برود كمان ولا كإنك عيشتني في وهم لمدة سنه كامله سنه كامله بټعذب وانت مش جنبي سنه كامله كنت بنحت في الصخر عشان الشركه اللي قضيت عمرك كله تبني فيها متقعش
حقك عليا إنك مريتي بكل ده يا قلب سليم بس بعدي عنك انتي وزين
كان ڠصب عني والله مكانش بإيدي
خديجه پبكاء كان ڠصب عنك ازاي
سليم اتنهد وقال أنا هحكيلك كل حاجه
يوم سفريتي لفرنسا باليخت كل الأمور كانت تمام لحد ما حسيت بحركه غريبه واتفاجئت بعشر رجاله ملثمين طلعوا من يخت صغير جنبي وبدأوا يقاتلوني وللأسف اليوم ده مكنتش واخد معايا السلاح بتاعي
حاولت بكل قوتي أدافع عن نفسي لكن الكتره تغلب الشجاعه وقدروا يسيطروا عليا وربطوني بحبل وبعدها اتفاجئت إن معاهم متفجرات زرعوها في كل حته في اليخت وبعدين مشيوا باليخت بتاعهم بعد ماضربوني علي راسي ضربه قويه عشان يضمنوا إني معرفش أهرب
الوقت كان بيعدي وصوت الانزار بتاع المتفجرات اشتغل وكان