قصة حقيقية من أعجب القصص يخبرنا الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دارا واسعة وغرفا كثيرة فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال وفتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة والنقد شيئا كثيرا فهم بأخذه ثم قال لا لقد أمرنا الشيخ بالتقوى ولعل هذا التاجر لم يؤد زكاة أمواله لنخرج الزكاة أولا
وأخذ الدفاتر وأشعل فانوسا صغيرا جاء به معه وراح يراجع الدفاتر ويحسب وكان ماهرا في الحساب خبيرا بإمساك الدفاتر فأحصى الأموال وحسب زكاتها فأزاح مقدار الزكاة جانبا واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات فنظر فإذا هو الفجر
فقال تقوى الله تقضي بالصلاة أولا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت له امرأته ما هذا
قال والله لا أدري
ونزل إليه فقال ويلك من أنت وما هذا
قال اللص الصلاة أولا ثم الكلام إذهب فتوضأ ثم تقدم فصل بنا فإن الإمامة لصاحب الدار
فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح ففعل ما أمره به والله أعلم كيف صلى
فلما قضيت الصلاة قال له أخبرني من أنت وما شأنك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال وما تصنع بدفاتري
قال أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنين وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها
فكاد الرجل يجن من العجب وقال له ويلك ما خبرك هل أنت مچنون
فأخبره خبره كله
فلما سمعه التاجر ورأى جمال صورته وضبط حسابه ذهب إلى امرأته فكلمها ثم رجع إليه فقال له ما رأيك لو زوجتك ابنتي وجعلتك كاتبا وحاسبا عندي وأسكنتك أنت وأمك في داري ثم جعلتك شريكي
قال أقبل
وهذه قصة واقعية قديمة حدثت حقيقة وأعرف أشخاصها وظروفها كلها
يقول الشيخ الطنطاوي معقبا على القصة
ليت للكثير فقه هذا اللص دون غفلته فالمشكلة أن للكثيرين الغفلة من غير تقوى
قصص قديمه ومفيده
تمت القصة ودمتم في
امان الله
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي