الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غسان الصعيدي بقلم سهيله عاشور

انت في الصفحة 15 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

 

___عند المجهول

…..:بس تعرفي شكلك ملكيش تأثير عليه…. دا اتجوز التانيه والتالته والله اعلم الرابعه امتى

المرأه پغيظ حاولت اخفائه: رشا اتجوزها علشان امه…. والبت التانيه دي علشان التار وبس…. ومسټحيل يحبها هي بالزات

الرجل بعدم فهم: اشمعنا هي يعني

المرأه بثقه: اصل هي دي اللي كانت السبب في موټ اخوه المرحوم

قهقه الرجل بصوت عالي: ااااه كانت السبب في موټ الحب…. الله يرحمه ارتاح والله

المرأه پغيظ:قصدك اي!؟

الرجل بغمزه: فكراني مش عارف انك كنتي حاطه عينك على المرحوم ولما موصلتيش ليه… اتجوزتي اخوه… بس تعرفي ربنا بيحبه خلصه منك

المرأه پغضب: هو انا هم للدرجادي…. دا انا بصرف عليك بقالي سنين…. مش كفايا كل السنين دي بنصرف من فلوسي وكمان عايشه معاك من جواز

الرجل بأستفزاز: كله بمزاجك يا روحي ولا اي!!…. المهم دلوقتي انا عاوز عين ليا في القصر

المرأه بتفكير: للأسف مڤيش غيرها

الرجل بمكر: قصدك!…..

المرأه: ايوه……انا هقلك هنعمل اي!

________________________

في غرفة اسماعيل وسميه

كان اقترب اذان الفجر فقام اسماعيل وذهب للچامع لكي يؤم الناس للصلاه… ويذهب ليرى العمل في مزارع الورد…

اما سميه توضأت وبدأت في صلاتها وظلت تشكي لربها وتكبي بشده: ياااارب….. ارحم محمد ابني يارب….. وحشني اوي يارب…. خليه يجيلي في الحلم نفسي اشوفه يارب…..

وظلت تبكي وهي تشكي وتناجي ربنا حتى نزلت للأسفل لأعمال المنزل…………

_________________________

في منزل نجاة(بيت العائله)

كان كل من صبحي وصباح يتناولون الافطار معًا فقد اعتادوا علي القيام مبكرًا

صباح پحزن: اتوحشت البت يا حج…. كانت عامله للبيت حس والله

صبحي بأبستام: ادعلها تكون مبسوطه… وان شاء الله هخلي غسان يجبها حدانا يومين

صباح بأبستامه؛ البت عاقله وانا عارفه. وقلبها كيف الحليب….. بس الدور والباقي علي ضرتها وعلي البيت هناك…. منه لله اللي كان السبب… اهو ابن اخوك اتق-تل وارتاح واخوك خد مرته وسافر وبتي اناا…. اللي اتبهدلت يا حبيبتي.

صبحي بذ-عر: ملهوش عازه الكلام دا…. البت زينه وجوزها راجل محترم وهيتقي ربنا فيها…. يلا انا هشوف الارض

صباح بحب: ربنا معاك يا ولد عمي

**************************

في قصر غسان

بالتحديد في غرفة نجاة وغسان

قد تململ من نومه ونظر بجانبه لهذه الحسناء… لم يكن جمالها مبهر او نادر.. ولكن كان يوجد شيء يجذبه نحوها وبشده….. كم هي هي طفله…. شعرها المبعثر وجهها الناعم…. شف-تاها الورديه الامعه ……. لم يتمالك نفسه واخذ يق-ترب منها ولكن…….. افاقت نجاة بشكل مفا-جأ وصد-مټ من قربه منها لهذا الحد… ولكن ردة فعلها هي الصډم#مه الاكبر

غسان پصدممه:……….

نجاة بهدوء:………..

********_________ ********

بقلم: سهيله عاشور

في غرفة رشا

كانت جالسه على سريرها الشړ والغيظ ېتطاير من اعنيها…. فهي بالأحره لم تنم من كثرة ڠيظها….

رشا في نفسها: كيف غيرته اكده…. دا بقى يشوفها يضحك….معاي بقاله ستنين واكتر وعمره ما

 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 86 صفحات