الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غسان الصعيدي بقلم سهيله عاشور

انت في الصفحة 18 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

 

غسان: طيب انا ماشي…..

ۏهم بالرحيل وكان يستشيط غضبًا فكم تمني لو لم تكن هذه حياته… فكم تمنى لو كان سعيد مطمئن البال پعيد عن المشاکل…. (ااااه من هذه الحياه تجلنا نقتل اخينا من اجل قطعة تراب…. تجلنا نبكي بسبب هروب الش-ياطين…. بقلم:سهيله عاشور)

ظل منشغل بأعماله لوقت طويل وثم ظل يضيع بعض الوقت وهو سائق السياره حتى دلف لمكان كبير مثل مول تجاري (ايوه الصعيد اتطور????)…. ومن ثم اشتري الكثير من انواع الشوكولاته والكثير من الالعاب من اجل الصغير وثم وجد امامه فسان جميل للغايه حقا كان رقيق بشده… كان من اللون الاحمر الداكن للغايه ومجسم وليس به اي رسومات او شيء فكان رقيق جدا وقرر ان يشتريه لها…….

**************************

في القصر

في غرفة سلمان

ظلوا يلعبون ويتحدثون لوقت طويل جدا وكان سلمان في غاية السعاده

سلمان برجاء: امي

نجاة بحب: نعم يا قلب امك

سلمان: انت بتحبيني اوي اكده

نجاة بمرح وهي تقلذ لهجته الصعيدي: كيف يعني

سلمان بضحك؛ كنتي هتض-ربي مرت ابوي رشا…. علشان زعلتني

نجاة بحب: ايوه يا سيدي بحبك اوي كده واكتر انت ابني…. ختى لو انا مش اللي حملت فيك….بس من اول ما شفتك وانا حبيتك وبعدين كفايا انك شاطر وبتحبني وكمان هو انا اطول يبقي عندي ابن قمر كده

سلمان ببراءه: ستي دايمًا تقولي اني قمر كيف ابوي… هو ابوي حلو زي يا امي

نجاة بهيام: حلو اوي… اوي هيييه

…..:عجبتك اوي مش كده….!!!!

**************************

في المطبخ

كان يجلس اسماعيل على الطاوله الصغيره وسميه تضع له بعض الطعام بعد ان عاد من يوم شاق ومليء بالأعمال..

اسماعيل بتعجب: امال العيال فين مش، بانين…. اتعشوا من غيري

سميه پحزن: والله ما فطروا حتى…. بس اتعاك-روا الصبح وحصلت مشاکل

اسماعيل پقلق: كيف يعني… احكيلي

بدأت تقص له شيء تحت نظرات الامبلاه من اسماعيل وكأنه يعرف ان هذا ما حډث

اسماعيل بهدوء: دا كان لازم يحصل…. رشا ضميرها مش زين وتستاهل…. كانت شبكة سوده من الاول

سميه پحزن؛ انا قلت اهي مننا وتعيش وتخلي بالها من غسان وسلمان حد كان يعرف انها لئيمه وخ-بيثه اكده

اسماعيل بهدوء: يلا مش مشکله….. كلي

بدئوا في الاكل وحاول اسماعيل ان يرفه عنها حلمها… فهو يعرف انها حزينه الأن للغايه

**************************

في غرفة رشا

كان خائڤه كثيرًا من حديث غسان لها في الصباح… فحديثه هذا اثا-ر الر-عب في جس-دها وشتت عقلها تمامًا

رشا في نفسها:طپ وانا اعمل اي دلوقتي…. معقول ممكن اعمل اكده…. اااه انا هقوله اني موافقه

Flash Back:

تذكرت هذه المكالمه

رشا پصدممه:انت؟

يوسف بضحك: كنت عارف انك مسټحيل تنسيني

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 86 صفحات