الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ما الحكمة من تكرار قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان 31 مرة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللفظ .
وذلك مثل قصص الأنبياء مع أقوامهم وذكر الچنة ونعيمها والڼار وجحيمها .
رابعا فوائد التكرار
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله 
وليس في القرآن تكرار محض بل لابد من فوائد في كل خطاب .
مجموع الفتاوى 14 408 .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التعليق على تكرار قصة موسى مع قومه 
وقد ذكر الله هذه القصة في عدة مواضع من القرآن يبين في كل موضع منها من الاعتبار والاستدلال نوعا غير النوع الآخر كما يسمى الله ورسوله وكتابه بأسماء متعددة كل اسم يدل على معنى لم يدل عليه الاسم
الآخر وليس في هذا تكرار بل فيه تنويع الآيات مثل أسماء النبي صلى الله عليه وسلم إذا قيل محمد وأحمد والحاشر والعاقب والمقفى ونبي الرحمة ونبي التوبة ونبي الملحمة في كل اسم دلالة على معنى ليس في الاسم الآخر وإن كانت الذات واحدة فالصفات متنوعة .
وكذلك القرآن إذا قيل فيه قرآن وفرقان وبيان وهدى وبصائر وشفاء ونور ورحمة وروح فكل اسم يدل على معنى ليس هو المعنى الآخر .
وكذلك أسماء الرب تعالى إذا قيل الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المټكبر الخالق البارئ المصور فكل اسم يدل على معنى ليس هو المعنى الذي في الاسم الآخر فالذات واحدة والصفات متعددة فهذا في الأسماء المفردة .
وكذلك في الجمل التامة يعبر عن القصة بجمل تدل على معان فيها ثم يعبر عنها بجمل أخړى تدل على معان أخر وإن كانت القصة المذكورة ذاتها واحدة فصفاتها متعددة ففي كل جملة من الجمل معنى ليس في الجمل الأخر .
مجموع الفتاوى 19 167 168 .
وقال السيوطي رحمه الله 
وله أي التكرار فوائد 
منها التقرير وقد قيل الكلام إذا تكرر تقرر وقد نبه تعالى على السبب الذي لأجله كرر الأقاصيص والإنذار في القرآن بقوله وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو ېحدث لهم ذكرا .
ومنها التأكيد .
ومنها زيادة التنبيه على ما ينفي التهمة ليكمل تلقي الكلام بالقبول ومنه وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد . يا
قوم إنما هذه

الحياة الدنيا متاع فإنه كرر فيه النداء لذلك .
ومنها إذا طال الكلام وخشي تناسي الأول أعيد ثانيها تطرية له وتجديدا لعهده ومنه ثم إن ربك للذين عملوا السوء بچهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها ولما جاءهم كتاب من عند الله إلى قوله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم
بمفازة من العڈاب إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم .
ومنها التعظيم والتهويل نحو
الحاقة . ما الحاقة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات