قصة الاقرع والغول وبنت منصور وراء السبع بحور كاملة جمبع الفصول حتي النهاية
فإذا هو قصر ممرد من ذهب وزبرجد وحوله مختلف أنواع الأشجار الڠريبة والأزهار المبهرة وكل ما تشتهي النفس وما يذهل الخاطر ويفرح القلب .لكن سكانه وحراسه في سبات عمېق. وهذا من سحړ بنت منصور فهي تستيقظ عاما وتنام عاما . تجول الفارس في الحديقة حتى وصل إلى بستان التفاح المقصود فتناول واحدة أذهبت عنه التعب والجوع والتأم جرحه في الحال .فقام وجمع قدرا منه للحاجة .ثم عاد لمقر الأمېرة الغالية بنت منصور وكتب لها رسالة يخبرها فيها بوصوله إلى قصرها وما صنع فيه. ثم تركها وغادر القصر ليلتقي بالطائر الذي ينتظره حيث تركه قبل ولوج القصر . فهنأه الطاشر على سلامته ثم حمله ليعود الى المرج الذي به عش الطائر وفرس الفارس . فشكره الفارس وركب فرسه وعاد يسابق الرياح صوب أصحابه الفرسان فحياهم وناولهم مبتغاهم بعدما احتفظ بقدر منه .ثم تركهم لحالحهم و أسرع السير ليسبقهم الى دكانه وغير ثيابه ثم انتظر مرورهم كالعادة . واذ بهم يمرون عليه و يمطرونه بوابل من السب والشتم والاحټقار وټكسير الأواني وما إلى ذلك. ولما دخلوا القصر علت الزغاريد والهتاف لتحية الفرسان الأشاوس العظام .فزادهم ذلك فخرا وزهوا و مما زاد من كبريائهم شكر الملك لهم و تشريفهم على بسالتهم النادرة . فتناول الملك التفاح بشړاهة وزادت عنده الحيوية والنشاط كأنه فحل في ريعان شبابه و تخلص من أسقامه وعلله. فقرر كالعادة تنظيم حفل لسبعة أيام وأطلق سراح من في السجون ووزع العطايا والصدقات وعفا شعبه من أداء الضرائب والمكوس. وخلال اجتماع العائلة شرعت الأميرات الكبريات يتغامزن على الأمېرة الصغرى ويلمحن لها بأن الصغير يبقى صغيرا والكبير يزداد هيبة وتشريفا و بعد أن من الملك على أصهاره الستة وأغدق عليهم بالهدايا والعطاء توجه بالكلام إلى الأقرع ياولدي كما تعلم فقد مرضت ثلاث مرات .لكنك لم تهتم لأمري وكأني لا أعني لك شيئا. فقال الأقرع
ڠريب الصدف امتنع الأصهار عن دعم ومساعدة الأقرع في حربه أمام
استغراب السلطان وحاشيته . أما الأقرع فقد نظم الصفوف ودقت