إبنة_الصياد
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
فخرجت له عيشة،وطلب منها أن تسامحه على غلظته فلقد خدعته تلك اللئيمة.
أجابت: لقد عانيت منها
قال الأمير لن تزعجك بعد الآن فهي في سرداب ولن تخرج منه بعد ما فعلته بي وخلع العمامة لم تتمالك عيشة نفسها من الضحك وقالت:كلّ من يظلمني يعاقبه الله
فلتعلم ذلك لكني أسامحك وأخرجت من جيبها حشائش غلتها في الماء وقالت: إشرب وسيزول السحر وما كاد يرشف الأمير من القدح حتى رجعت أذناه كما كانتا.
ففرح وقال: الأسبوع المقبل موعد عرسنا لا تنسين ذلك
ردت البنت مازال هناك شيئ يجب أن أقوم به
ثم ذهبت إلى أبيها وقالت له:في نفس اليوم الذي أتزوج فيه أريدك أن تتزوج من الغولة
رد عليها: يا إبنتي ألم تجدي إمرأة غيرها،
إبتسمت عيشة، وقالت: لن تندم يا أبي،و حتما ستشكرني أجاب: سأفعل وأمري لله ما دام هذا يسعدك وأرجو أن لا تأكلني لو أغضبتها يوما ما
ليلة العرس جاء السلطان لتهنئة العرسان فغمزت عيشة أباها وقالت: ارفع يا أبي النقاب عن وجه امرأتك هيا لا تخف. تردد ولما رفعه توقف مدهوشا ودهش أيضا السلطان
وكلّ الحاضرين،فلم ير أحد في حياته أجمل من تلك المرأة،كانت القطة تنظر من أحد الأركان، ثمّ ضحكت،فلقد جعل سحرها الغولة أجمل ممّا كانت تعتقد،وقالت:الآن بإمكاني الإنصراف وترك العرسان يمضون ليلتهم بهدوء
........ النهاية
إنتهت الحكاية أرجو أن تكون استمتعتم بهاذه الحكاية التي ايضا تعتبر من الزمن الجميل ايام عشناها بطيبتها وبنية صافية وقلوب بيضاء والمحبة والرحمة بين الناس ايام البساطة والنقاء والبرائة ايام العاءلة المكتملة
.... نلتقي على خير في حكاية جديدة إن شاء الله