الخاتم العجيب
ﻧﺰﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻻي ﻟﻴﺲ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ستحل ﺑﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻢ خائفون
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻫﺪﺍ ﻳﺎﺟﺎﺑﺮﻟﻮ ﺩﻗﻴﻨﺎ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺳﻴﻬﻠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺎﺗﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻟﻴﺤﺘﻤﻮ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ ﻻﻳﺴﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻠﻨﻨﺠﻮ ﺑﺎﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻟﻴﺘﺪﺑﺮﻭ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻏﻀﺐ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺭﻛﺾ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻧﻘﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺑﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺅ ﺍﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻧﺒﻬﺖ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺠﻮ ﺑﺠﻠﺪﻙ ﻭﺍﻫﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﻚ ﻭﺭﻋﻴﺘﻚ ﺍﺧﺮ ﻫﻤﻚ
ﺍﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺎﺳﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺒﻚ ﻫﺬﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺎﺗﻜﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﻥ ﺳﺒﺎﻗﻮﻥ ﻟﻠﻬﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻔﻬﻤﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﺸﺮﻳﻒ ﻣﺘﻰ ﻫﺎ ﻣﺘﻰ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻗﺒﻀﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﺍﻗﻔﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺮﺍﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻣﺮ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﺍﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻘﺬﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻫﻢ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻭ ﺑﺎﻋﻴﻨﻬﻢ ﻭﺳﻤﻌﻮ ﺑﺎﺫﺍﻧﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻴﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ
ﻭﻻﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻋﺒﻴﺪ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻭﻻﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻋﻘﻼ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺑﻪ
ﻗﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻣﻮﻻﻱ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻭﺍﺳﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻭﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺮﻙ ﺟﺎﺑﺮ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ....
ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺟﺎﺑﺮ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻦ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﻫﻠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ..
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﺻﻮﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎﺳﺎﻗﻮﻟﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﺫ بالطائر ﺍﻟﻨﻮﺭﺱ ﻳﺤﻂ ﺍﻣﺎﻡ ﺭﺟﻠﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﻣﻌﻪ ﺑﻮﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﺟﺮﺏ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻮﻕ...
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺏ ﻓﻤﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺒﻮﻕ ﻳﺎﺍﻫﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﺍنبؤكم ﺑﺨﻄﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺳﻴﻀﺮﺏ ﻣﻤﻠﻜﺘﻨﺎ ﻓﺴﺎﺭﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻓﺒﻪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻦ ﺳﻤﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻛﻼﻡ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺍﺗﺠﻬﻮ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻛﻠﻬﻢ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﻻﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻏﻨﻲ ﻭﻓﻘﻴﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﻮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ
ﺿﺮﺏ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﻗﻮﻱ ﻫﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻬﺰﺕ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺧﻤﺲ الدقائقﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺩﻣﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ..