روايه لمه العيله كامله
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
اووي إزاى عمار بيتكلم كده هو لسه مش فايق بس أنا عارفه جوزي و عارفه ان نومه خفيف يعني بيقوم بسرعة و هو مستوعب أكيد إللى بيقوله فضل جوايا ألف سؤال لحد ما قام و فتح الباب
ماما بسعادة بجد أنتوا إزاى جيتوا عمار أنت كنت عارف
إنهم جايين
عمار بضحك عمال أقولكم افتحوا الباب
فرح ب إبتسامة خالى بجد مش مصدقة إنك هنا نورت السعوديه كلها وأنت كمان ي مرات خالى
فرح پدموع بجد أنا مش مصدقة خالى ده فعلا أبويا إللى تعب معانا ولا مرات خالى إللى كانت بتتعامل معانا أننا بناتها و حبهم لينا
خالى وحشتوني اووي
مرات خالى ما هو إبراهيم قالنا من أسبوعين نعمل حسابنا علشان هنسافر
عمار اه إحنا كنا متفقين مع بعض ان ده رد لجزء بسيط من المعروف إللى عملتوه ل ماما و بناتها
ماما لا دا أنتوا عملتوا الواجب و زياده
فرح ربنا يديم وجودكم و يديم محبتنا لبعض ياارب
بعد شهر ماما و خالى و مرات خالى نزلوا على مصر و إحنا بعد شهرين نزلنا وكنا خلاص هنستقر فى مصر كنت مبسوطة اووي أننا هنتجمع تانى
فى شقه ماما وفى الصاله الواسعة و عيالنا بيلعبوا مع بعض و كأنهم أخوات و إحنا بنضحك مع بعض
إبراهيم بضحك أنا موافق
فرح بضحك كله الا بنتي كفايه معاذ ضحك عليا و جوزني أخوه
معاذ بضحك يعنى أيه
تسنيم بضحك دى بكاشه دى بټموت فيك و كانت ھټمۏت عليك
عمار بضحك أفندم انكري پقا إنى أجمل حاجه حصلت فى حياتك
فرح فعلا أنت أجمل حاجه حصلت فى حياتي
أحمد وأنا جاي معاك
فرح بضحك احممم اعملوا لليمون
پقا و شوفوا شجرة جوا ماهو مڤيش اتنين يدخلوا يعملوا شاي فى المطبخ إللى اما يكون شاي بنكهة الرومانسيه
إسراء بضحك الله يكسفك ي شيخه قومي اعملي أنت الليمون أنت و عمار بيه
ماما ب إبتسامة يااها ي ولاد حقيقي أنا دلوقتى مطمنه عليكم القعدة معاكم بالدنيا و ما فيها
ماما يااها ي ولاد الواحد مبسوط اووي أنا پقا عندى اربع ولاد و كلهم محترمين و بحبهم اووي
عمار وأنت أجمل ام فى حياتنا
إبراهيم و هتفضلي ديما فوق رأسنا
أحمد ربنا يديمك ي ماما
معاذ تعالوا كلنا نقعد جنب ماما
فضلنا نحضن ماما و كان الصمت هو الشعور الوحيد الناتج عن كم الحب و الأمان إللى كنا فيه و ب كده تكون لمة عيلة كلها حب و فرح و سعادة بعد كم من التعب و الحزن
_إن أريد إلا الإصلح ما استطعتۚ وما توفيقى إلا بالله ۚ عليه توكلت وإليه أنيب
تمت