حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
قولتلها ايه لما قالتلك كدا
نظر لشف ايفها بعشق واتكلم بتوهان ايه
اتكلمت برقه اكتر وهي بتدلع عليه وبتضع ايديها على صدره برقه بقولك انتقولتلها ايه لما قالتلك كدا
رفع ايديه السليمه وضمھا وهو بيقربها منه وبينظر اتفتح باب الغرفة فجأة ودخل عبد التواب
عبد التواب حمدلله على السلامه يا زين بيه
ابتعدت عليا بسرعه عن زين بخجل ونظر زين لعبد التواب واتكلم بغيظ انت جيت منين يا عبد التواب
نظر زين للچرح الا في كتفه بدهشه ورد على عبد التواب بزهول هو ايه الا يتربى في عزي هو
انت جاي لواحده والده يا عبد التواب دي ړصاصه في كتفي
اتكلم عبد التواب بتوضيح انا قصدي على الست عليا هانم
نظر زين لعليا بدهشه وهو مش فاهم قصد عبد التواب ليتابع عبد التواب بسعاده مبروك الست عليا حامل
نظر له عبد التواب بدهشه وضړبته عليا على صدره ليصحح زين كلامه اقصدي حامل ازاي وعبد التواب يعرف وانا معرفش
ردت عليا عليه بخجل وهي بتنظر بطرف عنيها لعبد التواب الا كان بينظر لهم وعلى وجهه ابتسامه بلهاء
عليا اصلي تعبت امبارح بالليل وعبد التواب جابلي دكتورة وقالت ان انا حامل
قربت منه عليا بلهفه لما اتو جع من الجر ح قدامها
عليا حبيبي الجر ح بيوجعك
نظر لها زين بسعاده واتكلم بعشق جر ح ايه الا بيوجعني بجد انتي حامل
هزت عليا راسها بخجل ابتسم زين بسعاده وهو نفسه يدخلها جوه قلبه ويقفل عليها ضمھا بإيد واحده وهو حاسس ان قلبه هيخرج من مكانه من شدة السعادة
رد زين بعدم فهم ايه
عليا بصوت مكتومه عبد التواب
نظر زين على شماله لقى عبد التواب واقف وبينظر لهم ببلاهة
ابتعدت عليا عن زين بخجل واتكلم زين مع عبد التواب بغيظ منور يا عبد التواب
عبد التواب بنورك يا زين بيه
انتظر زين انه يتحرك او يمشي لكن عبد التواب فضل واقف وهو بينظر لهم وعلى وجهه نفس الابتسامه البلهاء
رد عبد التواب بقوة خليكي يا ست عليا مفيش حد غريب
ضحكت عليا بشدة اكتر وهي بتنظر لزين الا كان هيتج نن من برود وسماجة عبد التواب
وبعد وقت قليل دخل زياد وحمزه والمحامي واصبحت غرفة زين ساحة مفتوحه للجميع
في المساء وصل والد زين وجده القاهرة واتجهوا الي المستشفى للاطمئنان على زين واجتمع افراد عيلة الشافعي في غرفة زين وبعد ما حكى زياد لجده ووالده كل الا حصل في الفيلا اتكلم الجد باصرار
اتكلمت عليا بتلقائيه فعلا يا جدي وكمان ممكن يطلع لنا فيها عفاريت
نظر لها الجميع وضحكوا واتكلم زين بفخر ومرح مراتي
اتكلمت عليا بجديه على فكره انا بتكلم جد وممكن فعلا ارواح الا ماتوا في الفيلا تطلع فيها
رد زياد وهو بيضحك وقاصد يخوف عليا عليا عندها حق طب انتي تعرفي يا عليا ان عدد الا ماتوا في الفيلا اكتر من 2 واحد تخيلي بقى لو ال دول اتجمعوا مع بعض وطلعولنا مرة واحدة
قامت عليا من مكانها وقعدت على الفراش بجوار زين ومسكت في ايديه واتكلمت پخوف بجد يا زياد
ضحك زياد واتكلم والده وهو بيطمن عليا يا حبيبتي متصدقيش الجنان الا بيقوله دا الارواح خلاص
طلعت للي خالقها وبعدين احنا بنقول اهو هناخد بيت تاني نعيش فيه ونسيب الفيلا دي خالص
اتكلم زين بسعاده وهو ماسك ايد عليا اهم حاجه يكون بيت كبير عشان الضيف الا جاي دا
نظر له جده ووالده واتكلموا بصوت واحد بتتكلم جد عليا حامل
رد زين وهو بيضحك اه والله حتى أسألوا عبد التواب
ضحكت عليا وضړبته على صدره عشان يسكت واتكلم زياد مع جده جدي انا من رأيي تشتري قصر كبير نعيش فيه وتجوزني انا وسجده بقى وانا املالك القصر دا كله عيال
ضحك الجد بسعاده وهو بيشكر ربنا على نعمته وانه حفظ لها احفاده وشفا ابنه ورجعه له بالسلامه واكتملت عيلته وبتزيد وتكبر باولاد احفاده ورد على زياد بسعاده ان شاءالله ياحبيبي اول ما اخوك يقوم بالسلامه هعملك
احلى فرح واجوزك وارتاح من زنك
اتكلم زياد مع زين بلهفه زين انا اخوك حبيبك ابوس ايدك خف بسرعه
ضحك الجميع على لهفة زياد على الجواز وفضلوا يتكلموا عن المكان الا حبين يشتروا فيه بيتهم الجديد
بعد حوالي 3 شهور
وقفت عليا قدام المرايه وهي بتقيس الفستان الا هتحضر بيه فرح زياد
دخل زين الغرفه وهو