حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
بينظر لها بدهشه وهي بتكلم نفسها في المرايه
زين ايه يا حبيبتي انتي بتكلمي نفسك هرمو نات الحمل دي برضه
ابتسمت عليا واتكلمت وهي بتلف بالفستان بهدوء ايه رأيك في الفستان بطني مش باينه فيه صح
نظر زين على بطنها البارزه بشكل بسيط جدا واتكلم بدهشه وانتي عايزه تداري بطنك ليه
اتكلمت عليا بحماس عشان طبعا هيبقى شكلي وحش وانا عاملة زي الكورة كدا
ردت عليا وهي بتبتسم بسعاده انت بجد شايفني حلوة يا زين
نظر لها بعشق واتكلم بصدق انا عمري ما شوفت ولا هشوف احلى منك
ليتابع بجديه انتي عارفه يا عليا انا كنت طول عمري بفكر مع نفسي كدا يا ترى البنت الا هتجوزها هيكون شكلها ايه ياترى هنتقابل ازاي ياترى هحبها ياترى هي هتحبني زي ما انا هحبها اسئلة كتير كنت بسألها لنفسي طول عمري واول ما شوفتك انتي جاوبتي على كل الأسئلة دي
لتتابع وهي بتضحك فاكر اول مرة شوفتك فيها لما جتلي شقة بابا
ضحك زين ورد بتاكيد اه طبعا فاكر
اتكلمت عليا وهي بتضحك يومها بصراحه انا مكنتش طي قاك وانت كمان كنت بتتكلم معايا بغرور كدا وشايف نفسك وانا عماله اقول في سري هو شايف نفسه على ايه دا وكنت متغا ظه اوووي
ابتسمت عليا واتكلمت بدلع يعنى انت بتغير عليا
رفع حاجبه واتكلم بمكر عايزه تعرفي
ردت بدلع اه عايزه اعرف
شالها فجأة و
شالها فجأة واتكلم بغمزه تعالى وانا اقولك
وقفت عليا في غرفتها بعد ما جهزت وكانت في انتظار زين عشان ينزلوا مع بعض
دخل زين الغرفه وكان لابس بدلة سوده زادت من جماله ابتسمت له عليا بعشق واتكلمت برقه كنت فين يا زين كل دا
اتكلم بمرح وهو بيقرب منها كنت بشرح لزياد يعمل ايه النهارده
نظرت له عليا بصدممه ضحك زين وقرب منها واخدها في حضنه
ابتسمت بسعاده واتكلمت برقه حلو بجد
اتكلم بمشاكسه هو بس ناقص حاجه
ردت بدهشه حاجة ايه
خرج سلسلة من جيب جاكته وقالها تلبسي دي
فتحت عنيها بصدممه لما شافت سلسلة مامتها في ايد زين مدت ايديها واخدتها منه واتكلمت بدهشه وسعاده زين انت انت لقيتها ازاي
رد بابتسامه انا ملقتهاش لانها اصلا كانت معايا
زين يعنى انا دورت عليها في نفس اليوم ولقتها واحتفظت بيها عشان ارجعهالك بس في الوقت المناسب
ردت وهي بتنظر لسلسلة بزهول كل دا ومكنش جه الوقت المناسب
اخد منها السلسلة ولبسهالها واتكلم بعشق هو دا الوقت المناسب
لمست السلسلة وهي بتزين رقبتها ودموع عنيها كانت بتتساقط بسعاده ضمھا زين في حضنه واتكلمت جوه حضنه بعشق انا بحبك اوي يا زين ربنا يخليك ليا
زاد في ضمھا وهو بيتكلم بسعاده ويخليكي ليا حبيبتي
بعد لحظات بعدت عنه عليا وهي بتتكلم بتأكيد اكيد مكياجي باظ صح
رد بعشق وهو بيتأمل جمالها باظ ايه بس هو في جمال بعد كدا حرام عليكي دا انا ماسك نفسي بالعافيه
ابتسمت عليا واتكلمت بدلع اسكت يا زين عيب كدا
ضحك وهو بيتابع تحركها
بعدت عنه ووقفت امام المرآه ظبطت مكياجها واخدها زين ونزلوا تحت
في الحديقه كان الجد واقف وجانبه ابنه كمال وكانوا بيستقبلوا المعازيم وكان الجد فرحان جدا وهو بينظر لأبنه الا بقى شايل عنه كتير جدا ورجع للحياة انسان جديد يعتمد عليه قربت منهم جيلان وابتسم لها الجد وربت على ظهرها بحنان وكان سعيد جدا بتغير جيلان خصوصا بعد ما قررت انها تعتمد على نفسها ومتعتمدش على اي حد تاني واشتغلت في شركة حمزه وكانت ملتزمه جدا في شغلها وقدرت تكسب محبة واحترام الجميع
دخل زين وهو ماسك ايد عليا ووقف وهو بينظر لزياد بسعاده وهو شايف سعادته الكبيرة هو وعروسته اتكلمت عليا بسعاده وحماس وهي بتنظر لسجدة الله يا زين سجدة جميلة اوي النهارده
ضمھا زين واتكلم بعشق انتي اجمل يا روحي
خجلت عليا واتكلمت برقه زين انت بتكسفني بكلامك دا
نظر لها بعشق واتكلم وهو هيتجنن من رقتها انا ايه
عليا برقه بتكسفني
وهي بتتكلم برقه واخدته بصوتها الرقيق لعالم تاني من الخيال
ظهر عبد التواب بصوته
القوى ورجعه للعالم الحقيقي
عبد التواب الف مبروك يا زين بيه
ابتعد عنها زين بسرعه ونظر خلفه لعبد التواب واتكلم بفزع ايه يا عبد التواب هو انا عليا ليك فلوس ولا حاجه
رد عبد التواب بصوته القوى العفو يا بيه
نظر زين امامه بغيظ واتكلم منور يا