الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

لحظه
راح فارس يتخيل كيف ستكون حالتها تلك المره يا تري سترفض حبه ستتذكر إهاناته ام انها ستغفر له
فكرة ان تترركه شيماء جعلته يشتعل حزن وكأبه راح يدعو في سره ربه ام تفيق شيماء ان توافق علي الزواج منه
وهي غافيه راح يحدثها عن أحلامه حياتهم المستقبليه الرحلات التي سيقومون بها
في البدايه ترك لها عمل المنزل سيقع علي عاتقك أعمال المنزل يا شيماء سأتفرغ انا للعمل سأحضر لك خادمه لتساعدك
اعتقد بعد حملك لن تقوي علي عمل المنزل
لكن بعد فتره صارحها انه سيتقاسم معها أعمال المنزل لكن عليها ان تفتح عينيها اولا وان لا تطالبه بإعداد المحشي او قلي الباذنجان لانه لا يحتمل رائحته
في اليوم الثالث تخلي فارس عن كل شروطه افتحي عينك فقط وكل اوامرك مجابه
أدهم
احيان نضطر ان نفعل اشياء لا نفخر بها ابدا
هاتفت كارمه أدهم قالت إنها محتجزه في المنزل لا تستطيع الخروج منه والدتها ستزوجها رغم عنها
لن يحدث ذلك وعدها أدهم سأحضر فورا للمنزل سأختطفك
عندما وصل أدهم منزل كارمه وجد عليه حراسه مشدده لذلك اضطر للدوران من خلفه ومحاولة تسلقه
فشل عدة مرات وكادت تنكسر عظامه لكنه تمكن اخيرا من تسلق مواسير الصرف وصولا للطابق العلوي كانت كارمه معه على الهاتف
حتي يعرف غرفتها
عندما فتحت باب الغرفه ركضت نحوه والقت بنفسها في حضنه
مسح أدهم دموعها سنهرب سويآ
كيف سألته كارمه
عن طريق مواسير الصرف سنتسلقها
لكن انا سأسقط اعترضت كارمه
ليس هناك حل آخر ياكارمه سأحملك فوق كتفي
انطلقا نحو مواسير الصرف قبل أن يهبط أدهم سمعت كارمه ماليكه تصرخ هناك لص سارق
اندفع الحراس خلف الصوت كان أدهم حينها معلق فوق مواسير الصرف في الهواء بينما كارمه لم تنزل قدمها بعد
أطلق الحراس رصاصات تهديديه اهرب يا أدهم صړخت كارمه
لم يكن أمام ادهم حل آخر قفز من فوق مواسير الصرف ركض مبتعدا وهو يضحك
نرجس أشعر أني أتحطم أنقذني
كانت نرجس تفكر بتخبط عقلها مخدر يحتاج إنعاش كأبه هناك في صدرها جاثمه تقطع كبريأها تمزقه بلا رحمه النهايه لا يمكن أن تكون جميله قد امنح كل شيء لكن اجعله فاقد للنكهه إرتشقت كأس كانت شبه عاريه راقده علي سريرها تحاول أن تفكر أشعلت لفافة تبغ عند المقبر أثناء د فن زوجها لمحت مهند
أيكون خلف كل ذلك
مهند أضعف من مواجهتي
فارس مشغول بلعبته التى تركتها له كل ما اخشاه ان يعمل عقل فارس حينها سأكون في ورطه
وهناك سيدي الجديد!! من يكون 
تأوهت نرجس ينتظرها يوم طويل العرس والتحضير له كارمه عنادها بكأها طوال الليله الماضيه لا يعلم الأبناء ما نفعله من أجلهم ابدا هبطت للطابق الأرضي مرت على الخدم تأكدت ان كل شيء معد وجاهز عليها ان تقنع كارمه بأختيار فستان العرس ان يكون أنيق كما طلب منها ذلك الشاب لقد اختار لون
معين قال ان يحبه الأزرق
فستان عرس ازرق ابتسمت نرجس كل شيء غريب بالنسبه له
كانت كارمه قد أقسمت انها لن ترتدي فستان العرس مهما حدث علي چثتي أكدت كارمه ذلك
في النهايه افلحت خطت نرجس طلبت من كارمه ان تختار الفستان اولا لكنها لن تجبرها على ارتدائه خطوه خطوه تسير المركبه
كانت قد تعاقدت مع فرقة موسيقي محليه طلبت حضورها الساعه التاسعه تمامآ كل شيء يجري دون إرادتها لكنها في باطن عقلها متأكده ان الحقيقه ستظهر قريبا
طرق الشاب باب الشقه كان مغلق من الداخل فتح له مهند الباب انا اسف من أجلك ان تفقد والدك ليس امر سهل
اخرج العقود من حقيبه صغيره كانت بين يديه هذا حقك كله
حملق مهند بالعقود عينا ان نعيد الشركه لفارس كل ممتلكاته التي سرقها والدي من فارس بعد ۏفاة والده
وقع مهند عقود بيع وشراء جديده بأسم فارس قبل أن ينظر للشاب ويقول وهذا حقك أموال وممتلكات نرجس لك انت وحدك تفعل بها ما ترغب به
ثم سأله ستذهب معي عند فارس
أكيد أجاب الشاب لا يمكنني تفويت تلك الفرصه استقلا السياره وقاد مهند نحو منزل فارس بالقاهره كان يفصلهم اكثر من ساعه من القياده المتواصله علي طريق اسكندريه القاهره الصحراوي شرد مهند وهو يرمق الصحراء مترامية الأطراف يتذكر ما حدث له
كان علي وشك قت ل الماضي بړصاصه في رأس محروس حتي ظهرت نرجس ! نرجس لازلت افكر كيف ساعاقبها بعد أن قصصت اجنحتها
لقد أطلقت على الړصاص بلا رحمه لكني اتسأل هل تعمدت عدم قت لي
أعني ان الرصاصات التي اطلقتها جانبت الأعضاء الحيويه أم انها كانت مرتعشه غير معتاده على إطلاق الړصاص والقت ل
ما يؤرقني حقا ان نرجس لا تفعل شيء من قبيل الصدفه عندما التقيها سأطلب منها الحقيقه لكن هل ستخبرني بما أرغب بسماعه
نهض مهند استعد للرحيل لكني منعته اسمع مهند علينا أن ننسي الماضي ان نفتح صفحه جديده ستظل معنا هنا حتي نذهب لعرس كارمه سويآ
نرجس أصرت على حضوري للعرس انا وشيماء
قالت شيماء اللعنه على نرجس بعد كل ما فعلته بي وبك تدعونا للعرس
قال مهند سأذهب معكم لدي حساب طويل مع نرجس للمره الاخيره وقبل ان يبتعد رغب مهند ان يسير جوار شيماء حتي لو لم تكن له حتي لو كانت مع حبيبها فارس فكرة ان يكون قربها دغدغة مشاعره
الحفله
لا تكشف كل الأسرار مره واحده ارجوك انا استحق
نهايه تليق بي نرجس
موافق 
علي باب المنزل طلب مهند من فارس ان يتنظر لحظات كانت الساعه تشير للثامنه و ٥٥ دقيقه هناك شخص سيحضر الحفله معنا عندما وصل منزل فارس افترقا قال لهم الشاب ان لديه شيء هام سيقوم به وانه يسلتقيه تمام الساعه التاسعه في منزل نرجس
الساعه التاسعه ظهر أدهم كان يرتدي بذه انيقه إيطاليه ماركة جيوفاني احتضنه فارس كان يحب ادهم من قلبه
شيماء المرتبكه رحبت بأدهم أيضا قالت مادحه أدهم تبدو انك العريس وليس شخص مدعو لحفله عاد من المت أيضا
قال مهند في سره ليس وحده عاد من المت انا ايضا كنت مېت قبل أن اعرفك 
كانت كارمه ترفل في فستان ازرق جعلها تبدو كأميره الكحل أنساب علي عيونها من البكاء عندما لمحت نرجس أدهم مع فارس ومهند قالت في سرها وهي تطالب الفرقه ان تعزف كنت أعلم انكم عصابه
كارمه كارمه ابتسمي عريسك وصل واشارت تجاه فارس
عندما رأت كارمه أدهم ركضت نحوه خلفها كان فستان العرس يكنس الأرض عندما وصلت ادهم ألقت بنفسها في حضنه خذني من هنا دعنا نهرب والدتي تقول عريسي هنا اردفت كارمه وهي تمسح المكان بعينها لا تسمح له بأخذي ارجوك
جذب أدهم يد كارمه انساقت خلفه تحت نظرات نرجس الملتهبه
اجلسها علي منصة العرس وجلس جوارها
انت مچنون سألته كارمه والدتي ستقتلنا
تخلصت نرجس من صډمتها بسرعه اعدت نفسها ان تتوقع اي شيء تلك الليله
اقتربت من كارمه المزعوره
عبرتها رحبت بأدهم ما رأيك في عريسك كارمه
اندهشت كارمه فتحت فمها وعينها عريسي سألت والدتها
كنت اعرف انك تحبين أدهم ورغبت في إعداد مفاجأه لك
احتضنت كارمه والدتها بقوهطبعت قبله على يدها ووجهها
اشكرك ماما قالت كارمه بأمتنان
لم يعلق أدهم لم يفسد فرحتها
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات