رواية جعلتني احبها ولكن
شعرت بترددها لذلك قلت فكري بالأمر، الوظيفه متاحه لمدة ٣ ساعات بعدها حتي إذ غيرتي رأيك فأنتي مرفوضه
بعد ساعه هاتفتني مره اخري، قالت انا موافقه، سنوقع عقد؟
قلت اجل بعام اذا رغبتي
قالت ثلاثة أعوام؟
قلت ثلاثة أعوام، لكن بشرط جزائي، في حال نقضتي العقد سألقي بك في السجن
قالت موافقه
قلت علي كل شيء؟ سأفعل ما ارغب به
قالت بخجل كل ما تأمر به الوظيفه
قلت انتظرك
قالت سألملم ملابسي واحضر فورآ
& & & & &
كنت احتاج تلك الوظيفه، المبلغ الكبير، لست غبيه، اعلم نواياه لكن الجوع والعوز، نظرات البشر تغتصبني كلما مررت في الشارع
كنت واثقه انني استطيع ان اغير طباعه ان اصمد، علي اقل تقدير لن اكون نادمه اذا استسلمت فحياتي فارغه وقبيحه جدا وليس لدي ما اخسره
حملت حقيبتي فوق كتفي، وصلت هناك بسرعه، كما توقعت كان منزل فاخر منعزل، تحيط به حديقه مسيجه جميله جدا، فكرت ان اللعب بين الازهار والأشجار سينسيني كل شيء إذا شعرت بالغضب
كان هناك شاب قليل الحشمه يشذب أشجار الحديقه، عاري الصدر يرتدي فنله داخليه ماركة اديداس مجسمه علي جسده، يعتمر قبعه
بيده مقص، عندما لمحني أدار لي ظهره من بعيد
قلت انت؟
يا بستاني
اين سيدك؟
دون أن يستدير نحوي قال بنبره آمره، بدلي ملابسك بسرعه واصنعي لي كوب شاي
قلت هاها انا لست خادمتك!