رواية جعلتني احبها ولكن
قال وهو يوليني ظهره بل انتي خادمتي
قلت بتلعثم، انت وقح أين سيد المنزل؟
قال يقف أمامك، ساعاقبك علي تلك الاهانه
اعتذرت بسرعه، قلت انا اسفه ظننتك البستاني
كوب شاي بسرعه
قلت حاضر، لكن أين المطبخ؟
قال ستعرفين بنفسك، الخادمات يعرفن أماكن عملهم
وانا ادلف للداخل قلت في نفسي العنوان باين من أوله
انه حتي لم يلتفت نحوي
ثم ضحكت ربما وجهه مشوهه
صنعت كوب الشاي ووضعته علي طاولة في منتصف الحديقه كما طلب مني كل ذلك ولم اري وجهه.
قال شكرآ لك، اعتذر عن عصبيتي، اليوم لا عمل لديك في المنزل، يمكنك أن تتجولي، تتعرفي على المنزل، غرفتي بالطابق العلوي لا تدخليها من فضلك، لا تتحدثي معي مطلقآ، يمكنك الأنصراف.
تركته يعمل بالحديقه،كان جسده متعرق لكن بنيانه كان يساعده لم يكن مرهق او شيء من هذا القبيل، كان عمله متقن كأنه معتاد علي ذلك.
وقفت لحظه علي باب المنزل افكر، تغيرت طريقته، عاملني بأحترام هذه المره ربما بالغت في وصف حماقته.