الأربعاء 13 نوفمبر 2024

قصة الفقير والبقال والدفتر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كان يا ما كان في قديم الزمان، رجل فقير يسكن في قرية بائسة،

وكان عنده زوجة ح@مقاء، كانت كثيرة السّباب عليه،

وكان هذا الرّجل يتحاشى إحضار الضيوف إلى بيته؛ خوفً@ا من امرأته الحم@قاء،

لأنها كانت تسب على الضيوف – أيضًا-، حتّى ملّ الرّجل من هذه الحياة العفنة، وقرّر الهرب والرّحيل عن هذا البيت.

وفي الصباح الباكر خرج الرّجل من بيته، وهو يحمل صرّة صغيرة تحوي بعض ملابسه،

لا يقصد جهة معينة، وإنما أراد الابتعاد عن بيته، سار، وسار، وسار دون هدى، ودون مكان يقصده،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ولكن البقّال قابله بابتسامة، وسأله إذا ما كان يريد خبزًا أيضًا، فنظر الفقير في أنحاء الدّكان فلم يجد أثرًا للخبز.
وهنا أشار البقّال إلى المخبز المجاور، وطلب من الفقير أن يذهب ويطلب من الخبّاز رغيفًا واحدًا، وأن يسجّل ذلك الرغيف على الدّفتر،
وهنا استغرب الفقير، كيف يعطيه الخباز خبزًا دون أن يأخذ ثمنه؟

وكيف يمكن أن يداينه دون معرفة سابقة بينهما؟
ولكن البقّال..

عاد وطلب من الفقير الذّهاب إلى المخبز لإحضار الخبز، فلم يجد الفقير بدًا من أن

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

يفعل ما أمره به البقّال -فجوعه كبير- فهو لم يأكل شيء منذ الصباح،

وبالفعل توجه الفقير إلى المخبز، وطلب من الخبّاز الخبز على أن يدفع على الدفتر –

وقد تعمّد الفقير أن يخبئ وجهه لأنه توقّع ضربة من الخبّاز.

ولكنه فوجئ عندما وجد الخباز يعطيه رغيفًا
وهو يقول له: 
لقد سجّلتُ هذا الرغيف على الدفتر.
عاد الفقير – مندهشًا- إلى البقّال وهو يحمل بين يديه رغيف الخبز،

عاش الفقير في هذه القرية العجيبة سنةً كاملة
وهو يأكل ويشرب وينام على حساب الدّفتر،

فقد استأجر بيتًا وفرشه بأفخر الفراش ودهنه وجعله قصرًا -على حساب الدّفتر-.

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات