قصة حرمان وعوض كامله
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الله، الرازق الكريم، أنعم عليها بثلاثة أطفال في مرة واحدة: طفلين وطفلة. كانت الفرحة تغمر قلب وفاء وهي تدعو الله بالشكر والحمد.
"سبحانك يا ربي، يا من لا تخيب رجاء ولا ترد دعاء، وترزق من تشاء بغير حساب."
لقارئ هذه القصة، تذكر أن الله يقول "ادعوني أستجب لكم." لا تفقد الأمل، لأن الله لن يترك قلبك الحزين مكسورا، ولن يعودك بخاطر مكسور. هو الرازق الكريم. نأمل أن تكون قد استمتعت بقراءة هذه القصة.بعد أن أنعم الله على وفاء بثلاثة أطفال في وقت واحد، استمرت حياتها في التقدم والتحسن. كانت دائما تتذكر الأيام الصعبة التي مرت بها وكيف أن الله كان دائما بجانبها، يقويها ويعطيها الأمل.
وبعد عدة سنوات، تجمعت العائلة للاحتفال بعيد ميلاد الأطفال الثالث. في تلك اللحظة، أدركت وفاء أن الصبر والثقة في الله هما الأساس الحقيقي لكل الأمور الجيدة في الحياة. تذكرت الأمثال القديمة التي تقول "ما أغلق الله بابًا إلا فتح لك بابين" و"مع العسر يسرا".
وفي نهاية الحفل، وقفت وفاء وتحدثت إلى أطفالها وقالت: "أتمنى أن تتذكروا دائمًا أن الله يعطينا ما نحتاجه في الوقت المناسب، وليس بالضرورة ما نريده في الوقت الذي نريده. الأمور الجيدة تأتي للذين ينتظرون."
وفي النهاية، كانت القصة توضح أن الثقة في الله والصبر على الأقدار، والدعاء الصادق، هي السبيل الأكيد للتغلب على الصعوبات. فالله لا ينسى عباده، والدعاء الصادق لا يرد.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم