كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام الجزء التاني
الكهف الضخمه ودلف داخله، رغم ان الشمس في كبد السماء إلا أنه سمع صوت شخير مجموعه من الغيلان النائمه كانت احجامها ضخمه ومتعددة الألوان، لم يكن يعلم ما عليه فعله لذلك واصل سيره حتي تعرض لدفعه قويه من احد الغيلان اسقطته أرضآ.
نهض بريقع بسرعه واشتبك مع ذلك الغول الشاب وسرعان ما دارت بينهم معركه ايقظت كل غيلان الكهف
تلقي بريقع العديد من الضربات القويه لكن جسده الصلب ساعده علي الصمود كما أنه كلما تعرض ج-سده لج@رح او طعنه التئم من تلقاء نفسه
لم يفلح احد الطرفين في التغلب علي الأخر وكان هذا أمر غريب بالنسبه للغيلان فهم اقوي الكائنات في بلاد الجان، جلس الغول الذي كان يصارع بريقع علي الأرض منهك بينما استطاع بريقع بسرعه ان يستعيد انفاسه فقد كانت الأعشاب التي اطعمتها له المرأه العجوز ذات مفعول قوي وس-حري، حتي انه عندما سار داخل الكوخ افسح الغي-لان له الطريق فهو ند لهم.
سار بريقع داخل الكوخ الشاسع حتي قادته قدماه لاعمق بقعه فيه وهناك وجد مجموعه من الغي-لان الاضخم جسدآ وقوه،
ص-رخ فيه أحدهم توقف مكانك يا انسي يا حقير، لكن بريقع واصل سيره بلا مبلاه وثقه.
حينها اندفع نحوه احد الغي-لان لكنه توقف في مكانه عندما أشار له كبيرهم بالتوقف
لماذا حضرت هنا يا انسى ؟
بريقع من حقي أن أذهب لأي مكان ومن لديه اعتراض عليه مقاتلتي
الغول الأحمر وهل تظن نفسك ند لنا؟
بريقع قاتلني وستعلم اذا كنت ند لك ام لا؟
شخرت الغيلان الحمر من انوفها مستنكره جرأة بريقع وتعديه علي كبيرهم
بريقع، انا أرغب بمنازلتك انت وليس غول ضعيف فقد انتصرت على أحدهم من قبل
الغول الكبير بغضب، انت لم تقاتل غو-ل احمر بعد فلا تكن واثق
بريقع وهو يم-زق ملا-بسه، صارعني إذآ؟
اشار الغول الكبير لاحد الغيلان الحمر الشابه وطلب منه منازلة بريقع
اندفع الغول الأحمر تجاه بريقع بقوه، اصط-دم به واخذه في طريقه بسهوله حتي الصقه بالصخر وخنق عنقك
بريقع المصد-وم من قوة الغول الاحمر كافح ليتخلص من قبضته حتي نجح اخيرا بزحزحته عن مكانه ودفعه لمنتصف منطقة القتال
احني الغول الكبير رأسه بعلامة رضي، اتكاء للخلف ورفع يده بأشاره للغول الشاب وهو يقول الان عرفه قدره
الاحم بريقع مع الغول الأحمر والذي بحركه بسيطه رفعه في الهواء واسقطه أرضآ بكل قوه علي الأرض الصلبه حتي تكسرت عظامه
صرخ بريقع من الألم وهو يتلوي علي الأرض، التف الغول الأحمر نحو قائده وسط تصفيق زملائه المحتفلين بالنصر
بعد دقيقه التئمت عظام بريقع مره اخري واستطاع النهوض وسط اندهاش الغيلان الحمر
الغول الكبير، اجهز عليه يا سكتح
اندفع الغول الأحمر مره اخري نحو بريقع، لكنه تلك المره استطاع تجنبه بقفزه كبيره مكنته من العبور من فوقه