الأحد 24 نوفمبر 2024

كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام الجزء التاني

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

أصبح بريقع خلف الغول الأحمر الشاب، حمل صخره قويه وضرب به رأسه حتي تكس-رت الصخر لمجموعه صغيره من الأحجار
صر-خ الغول الأحمر من قوة الضر@به وترنح حتي كاد ان يسقط لكنه تمالك نفسه اخيرا وتلاشي السقوط
وقف أمام بريقع بغضب ثم اندفع نحوه بسرعه اقل، قبل ام يقفز بريقع امسك به الغول

 الأحمر وتلاحم معه وعصر عظامه حتي سمع صوت تكسرها
مره اخري سقط بريقع منهار من الألم وكل عظام جسده تؤلمه
لم يمهله الغول الأحمر تلك المره، وضع قدمه فوق رأسه وانتظر أمر كبيرهم لده-س جمجمته والذي رفع يده بأشارة الرفض
ظل الغول الكبير يحدق ببريقع والذي كان يصر-خ من الوجع كلما بدأت عظامه تلتئم مره اخري

سحر قال احد الغيلان وهو ينظر تجاه بريقع الذي بداء النهوض مره اخري
قال كبيرهم وهو يسير تجاه بريقع ليس سحر انها أعشاب كادينا الساحره الملعونه
اقترب من بريقع وصوب له لكمه مهوله سمع صداها داخل الكهف جعلته يطير في الهواء ويرتطم بالصخور قبل أن يسقط علي الأرض وهو فاقد للوعي.
عندما فتح بريقع عيونه كان مكبل بالسلاسل ومربوط بصخره ضخمه ولا وجود للغيلان الحمراء، حاول أن يتخلص من قيوده لكنه فشل

قبل غروب الشمس حضرت الغيلان الحمراء تحمل فوق اكتافها مجموعه من الحيوانات المذبوحه، غزاله، ناقه، سبع، ذئب ثم جلسو علي الأرض يلت-همون الطعام الني بشراهه وبريقع ينظر نحوهم بحقد وغيظ

الغول الكبير وهو ينظر تجاه بريقع، امنحني سبب واحد كي لا أمر بقطع رقبتك الأن؟
بريقع – بتأثر، انا اسعي نحو انتقامي وقالت لي ازارا لن تنال انت-قامك حتى تنال قوة غول احمر


الغول الكبير ازارا، جنية البيداء الشارده؟ اكره الجن، لكن لماذا تبحث عن انتقامك؟

حكي بريقع للغول الكبير ما حدث معه حتى لحظة وصوله للكهف.
الغول الكبير، اندفاعك نحو انتقامك بلا تفكير هو السبب الذي ابقي علي حياتك حتي الآن!

لقد دفعني الفضول لمعرفة مدي قوتك يا بشري ولا انكر انني معجب بصلابتك وقدرة جسدك علي الشفاء من تلقاء نفسه
لكن كما تعلم لا توجد خدمات بلا مقابل

بريقع من أجل انتق@امي انا مستعد لفعل اي شيء
الغول الكبير سنعلمك طرقنا القتاليه حتى تصبح واحد منا وتستطيع التغلب علي اي كائن علي وجه الأرض
بالمقابل ستمنحنا الطريقه التى تجعل جراحك تلتئم من تلقاء نفسها
ظل بريقع في كهف الغيلان شهور اخري يعمل على خدمة الغول الكبير ويتعلم طريقة القتال الخاص بهم وكيفية معيشتهم وكان يعمل في حمل الصخور الضخمه لمسافات بعيده ويتدرب علي القتال بسيف عملاق كان يستطيع رفعه بالكاد في البدايه، لكن بمرور الوقت تمكن من حمل ذلك السيف الضخم والمبارزه به
ظل بريقع يتعلم ويتدرب ويكتم قوته التي بدأت تتراكم، حتي أصبح لديه من الخبره والقوه والجلد ما يمكنه من هزيمة غول احمر.
لكن حلم بريقع كان أكبر من ذلك أن يستطيع هزيمة الغول الكبير نفسه، فالاشخاص العظماء هم الذين يمتلكون احلام اكبر من غيرهم
لذلك ظل يأكل من طعام الغيلان الحمراء ويقوم بخدمتهم حتي يتم تعميده في اليوم الكبير، والذي يحدث مره واحده كل عام، وكان هذا الموعد نفسه الذي أخبر فيه بريقع الغول الكبير وبقية فرقته ان آثار الأعشاب التي تجعل الجر@وح تلتئم ستظهر في ذلك اليوم تحديدا

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات