قصه انا الفاعل حب امتلاك
.
..واحكيلها……..ومرت عليه الايام ببطىء …ب كل يوم الف مرة وانا بفتكر اللحظات البسيطة من عمرى اللى كلمتها فيها …..وعدى شهرين …ولقيت الموبيل بيرن الساعه ١ بالليل…. اول مرددت قلت …الوا ….
: الو استاذ عمرو معايا
انا: مين معايا
: انا كارما …استاذ”عمرو” انا اللى كنت معاك بالمستشفى..
.
واول موصلت ….نزلت من العربيه ….وماشى ناحيتها …فجأة لقيتها بتشاور عليه.. والشرطه قبضض عليا …
انا اسمي (بسمه).. ماما مدرسه وبابا موظف وعايشين في حي شعبي حياه عاديه
ماما طول اليوم بره البيت تخلص المدرسه تطلع علي الدروس الخصوصيه وترجع اخر اليوم ومش طايقه حد يكلمها.. وبابا يرجع من شغله العصر يتغدي ويرتاح شويه وينزل يقعد مع صحابه ميرجعش غير علي.. واخويا الصغير طول اليوم في الشارع مفيش رقيب عليه ولا حد يقول له بتعمل ايه ولا رايح فين
كنت انا واختي طول الوقت قاعدين في البيت لوحدنا …
ماما وبابا اتجوزو كبار في السن بابا كان ٤٠وماما ٣٦ وخلفونا ورا ب فرق بين كل واحد والتاني سنتين.. علشان كده ماما كانت مدلعانا علي الاخر مفيش طلب نطلبه الا ويكون موجود عمرها ما رفضت لحد فينا اي طلب.. واسلوبها ده مكانش عاجب بابا وكان سبب مشاكل بينهم
انا مكانش في اغي غير اني اخلص دراستي واشتغل.. عمري ما حبيت حد ولا كلمت حد زي باقي البنات الي في سني رغم ان ظروفي كانت تسمح لي اتعرف كل يوم علي واحد بس انا مش في بالي الموضوع ده
اول صت. اتق لي واحد من منطقتنا انا مكونتش اعرفه لكن هو قال انه متابعني من فتره ولاحظ اني محترمه وموءدبه ومش بروح هنا ولا هنا من البيت للكليه ومن الكليه للبيت
وعجبته اخلاقي وعلشان كده اتق لي
بس انا رفضت مكونتش عايزه ارتبط دلوقتي كنت عايزه اشتغل واطور نفسي
لما رفضته هو مستسلمش فضل كل مخرج الاقيه في وشي ويمشي ورايا ويحاول يكل ويجيب لي هدايا وي لي ناس يكلموني.. عمل المستحيل علشان اوافق اتجوزه.. فضل علي الحال ده سنتين.. بصراحه ش عليكم انا كنت مستمتعه بالحكايه دي.. شايفه واحد بيحبني وهي عليا وبيحاول يعمل اي حاجه علشان بس اوافق عليه
بس فجاه بعد مافات سنتين وبدون اي. مقات اختفي.. مبقيتش اشوفه ولا المحه ولا بقيت اعرف عنه اي حاجه… وقتها حسيت ان قلبي وجعني.. حسيت ان حاجه مهمه ضاعت.. مش عارفه ده حب ولا تعود بس بصراحه حسيت بفراغ كبير.. هو كان بيحاول يرضيني باي شكل رغم اني كنت بهزوءه وعمره ما شاف. معامله حلوه…لما اختفي فجاه حسيت اني نت علي الاوقات الي ضيعتها.. نت علي السنتين الي سبته يجري ورايا فيهم من غير ميشوف اي اهتمام
.