قصه انا الفاعل حب امتلاك
دقيقه كمان …المهم قاعد على الكرسى ….وهى قاعده على الكرسى اللى جمبى ….
كارما:حضرتك معاك حد والا لوحدك..
انا..قلتلها لا انا لوحدى …ملحقتش ابلغ حد من البيت.
انا: انا ثوانى وهقوم.
كارما: لا والله …مش قصدى انا شايفه شكلك تعبان جدا فبسأل لو حد موجود معاك.. دة يكفى ذوقك انك دخلت عشان تساعدني.
انا: هو حضرتك عندك ايه انا افتكرتك مش قادرة تقومى من على..
كارما: ببتسامه انا فعلا مكنتش قادرة وعايز حد يقومنى بس حضرتك كتر خيرك حسيت انك هتقع لقيت نفسى قمت بسرعه الحقك…يعنى ساعدنى انى اقوم.
وفضلنا نضحك انا وهى ….وعرفت منها أنها بالمرارة وهتعمل العمليه الصبح ….بعد شويه من الكلام سألتها: كنت ى من …
كارما: لا انا بس كنت خايفه على أولادى …وزوجى..مسافر …وحتى مرديش ينزل يحضر معايا العمليه … ومفيش حد مع الاولاد غير عمتى …ست كبيره …هى اللى واقفه معايا بعد ماما وبابا …..
انا: ولا يهمك..إن شاء الله هتقومى بالسلامه وهتكونى بأفضل صحه …
وقمت قلتلها هستأذنك اسيبك ترتاحى وشكرا على ذوقك وهطمن عليكى قبل ممشى.
كارما: الف سلامه عليك … شكرا.
وقمت خرجت ورجعت على …كنت تعبان جدا وروحت فى لحد الصبح ….
قمت من …حاولت اتعجز بسرعه..لحد مطلعت عندها..لقتها خارجه على الطرول…هيدخلوها العمليات …اول ماشفتنى … وعنيها مليانه بالوع
لقيت وعى ه..وقولتلها متخفيش هتقومى بالسلامه وانتى قوليلهم بنفسك….
ودخلت العمليات …وانتظرت على باب العمليات اكتر من ساعتين …وخرجت الحمد لله ….واطمنت من الدكتور أنها بخير ….وفجأة لقيت اولادها وعمتها …طمنتهم عليها وهم إن الدكتور طمنى ….وفى نفس اللحظه لقيت زوجتى …قدامى … كلموها فى المستشفى …. وجت تستلمنى….وخرجت معاها وروحت البيت …وكنت ه واعرف اخبار “كارما” بس …يكفى انى اطمنت أنها خرجت من العمليات
بخير…قاعد اسبوع فى البيت كل يوم اتصل بالمستشفى واطمن علي حالتها من التمريض … لحد معرفت أنها خرجت….
عدى شهر ….وفكيت الجبس …..وقررت أن اشوفها واحكيلها كل حاجه …كان نفسى اشوفها اكلمها ….وفعلا اتصلت ب “لمياء” عشان اخد منها رقم الموبيل بتاع “كارما” …..ساعتها لمياء …قالتلى أن جوزها جه وخدها وسافر هى والاولاد …..ساعتها …كنت ب.. انتهت كل حاجه بسرعه ….انا حتى ملحقتش …اشوفها