الجمعة 22 نوفمبر 2024

صفعةُ حُب

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فكرت في إخبار أخي الأكبر بالأمر.. وأشرح له ربما يفهمني وأخبره أن يأتي إلى أمام الجامعة... ويضبط ذاك الأحمق السَخيف الذي يظل ينظر إليّ ويلاحقني... وأن يبعده عني... لكنني ترددت في إخباره... لربما تكبر المسألة.. ويقوم أخي بارتكاب جَريمة... وأكون أنا السبب... سأذهب وأتحدث معه بنفسي وألزمه عند حده..

في صباح اليوم التالي.. وكعادتي ذهبت إلى الجامعة.. نزلت من القطار... وإذ به يقف في نفس المكان... وينظر نحوي... وكأنة يعلم توقيت ذهابي إلى الجامعة وعودتي منها.. توجهت نحوه.. رغم توتري وخوفي من أن يفعل لي شيئًا... إلا أنه كان لا بد من ذلك... ظل ينظر إليّ ويبتسم... اقتربت منه.. وسألته ماذا تريد مني..؟! ألا تخجل من نفسك..؟! ألا تستحي...؟! لماذا تُلاحقني من أنت يا قَليل الأدب..؟!.. كان ما يثير غضبي أكثر... أنه ظل ينظر إلي ويبتسم.. بينما أنا كنتُ أوبخه وبشدة... لم أتحمل تلك النظرات.. ثار دمي أكثر في تلك اللحظة.. تشجعتُ وقمتُ بصفعه في وجهه... لكنني إنصدمت بشدة مما فعل...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تقول..

و بينما كنت في الطريق للدخول إلى الجامعة... وإذ بذاك الشاب الوسيمُ يقف في طريقي.. فزعتُ حين رأيته يقف أمامي.. نظرتُ إليه والخوف بدأ على وجهي... كنت أخاف أن يفعل لي شيئًا... ولكنني عندما رأيته يبستم.. شعرتُ بالراحة... واطمئن قلبي.. هنا تأكدت أنه لن يُقدم على فعل أي سوء لي.. وبعد أن أعطاني السوار.. ظننته سينصرف.. ظل واقفًا.. نظرتُ إلى خده الأيمن.. محاولة الإطمئنان عليه.. لكنني كنتُ لا أريد أن أُظهر له ذلك.. كنت أود أن أعتذر بطريقة غير مباشرة.. لكن كبريائي لم يسمح لي كأنثى... أن أعتذر لرجلٍ بهذه السهوله.. بل زدت فوق ذلك أن وبخته أكثر.. ( أنت السبب.. تستاهل تلك الصفعه..!! لماذا تلاحقني.. ماذا تريد مني.. ؟!... تكلم لما أنت صامت... ؟! ).. كنت أحاول أن أُقف أمامة... وكأنني جادة في كلامي.. كنت أبتعد عن النظر في عينه.. التي خطفت قلبي حتى لا أبتسم.. !!

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات