الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 55 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز


سيباكى امبارح كويسة
زينب بنبرة متعبة مزيفة بعد ماروحتى حسيت بتعب فى جسمى كلة وانى مش قادرة اتحرك خالص
شهد ألف سلامة عليكي يا زوزا
زينب الله يسلمك يا شهد معلش هتعبك معايا ممكن تجبيلى المحاضرات بتاعة النهاردة واللى هتفوتنى عشان مش هاجى الجامعة لمدة يومين
شهد بقلق انتى تعبانة اوى كدة دة انتى مبتغبيش غير للضرورة القصوى

زينب امر ربنا بقى هنعمل اية
شهد طيب حاولى متتعبيش نفسك وانا هجبلك كل اللى المحاضرات اللى فاتتك واى حاجه انتى عاوزاها
زينب ممتنة ربنا ميحرمنيش منك يا شهد
شهد ولا منك يا حبيبتى اسيبك ترتاكى شوية مع السلامة
زينب سلام
انهت المكالمة ثم القت الهاتف على السرير پغضب فهى لا تحب الكذب خاصة على شهد وهى اقرب واحدة لها بعد حياة ولكن ليس باليد حيلة
ذهب الى موقع البناء وليراها ولكنها ليست موجودة ذهب الى الشركة ولكنها ليست موجودة يتصل بها ولكنها لا ترد قلق عليها فهى ملتزمة لا تتأخر على عملها أبدا فهل تعبت هل اصابها مكروة لم ينتبة الى عمر الذى دخل مكتبة وبيدة مجموعة من الاوراق ليقول برسمية مالك المواقع اللى فى الساحل محت
توقف ليجد مالك يسير بالمكتب ممسك بالهاتف يحاول الاتصال على احد وباليد الاخرى يخلل شعرة بعصبية ليقول متسائلا بقلق فى اية يا مالك
مالك مفيش
عمر وهو يشير بيدة مفيش ازاى شكلك عصبى اوى دة التليفون

هيتكسر فى ايدك
اجابة بعصبية ليقول برن عليها مبتردش ولا موجودة فى الموقع ولا فى الشركة
سألة بعدم فهم ليقول هى مين دى.
رد بعصبية ليقول حياة ياعنى هتكون مين
ليتابع بقلق انا قلقان عليها اوى خاېفة يكون حصلها حاجة
ربت عمر على كتفة ليقول مطمئنا متقلقش يا مالك ان شاءالله خير وبعدين انا اول مره اشوفك خاېف وقلقان كدة
نظر أمامة ليقول بثقة قلبى بيقولى ان فيها حاجة وانها مش كويسة
كانت يارا جالسة مع صديقاتها بكافتيريا الجامعة منار ودينايارا بابتسامة خبيثة كانت فاكرة انها ممكن تقف قصادى
قالت دينا بعدم تصديق تقومى تكلمى مامتها وتقوللها الكلام دة دة انتى جبارة
ردت بتحدى وهى تضيق احد عينيها دى لسة اول تكة التقيل جاى ورا
منار مش يمكن تكون مامتها مدتش الموضوع اهمية
ردت بتشفى لتقول لو كان كدة كانت جات النهاردة وبعدين الكلام اللى انا قولتة يخليها تولع فيها هى لسة شافت منى حاجة يا انا يا انتى يا زينب
فى مكان اخر بالجامعة لمح مروان شهد فجرى نحوها يسألها عن زينب اعترض طريقها ليقول شهد
نظرت لة لتقول بابتسامة مروان ازيك
رد عليها بلهفة ليقول الحمدلله هى زينب مجتش لية
ابتسمت لتقول بمكر وانا قلت جاى تسلم عليا بس يلا زينب يا سيدى تعبانة مش هتيجى لمدة يومين
رد يسألها بقلق تعبانة تعبانة مالها اتكلمى
مطت شفتيها لتقول مستنكرة معرفش بس انا هروحلها دلوقتى عشان اطمن عليها
كان يريد الاطمئنان عليها سكت قليلا ليفكر فى أمر ماليستطيع الذهاب معها ليقول بلهجة آمرة انا هاجى معاكى
رفعت حاجبيها لتقول باستغراب نعم تيجى فين
مروان هاجى معاكى لزم اطمن عليها بنفسى
ردت باعتراض لا طبعا انت اټجنتت انت عاوز تعملها مشكلة
هز كتفية ليقول وفيها ايه زميلها وجاى يطمن عليها
ردت بسخرية لتقول يا راجل عاوزنى ادخل بيك على مامتها وقوللها دة مروان زميل زينب جاى يطمن عليها بالاضافة انو بيحبها ومعجب بيها مش كدة
اشار بيدة ليقول بجدية عندى فكرة اقدر اتدخل بيها بيتها بسهولة وانتى هتساعدينى
شهد اتفضل قول
شرح لها مروان خطتة لدخول منزل زينب وبموافقة والدتها ودون ان يسبب اى مشكلة
خرجت من عند ذلك الوغد الحقېر وكانت فى طريقها الى الشركة ولكنها اتصلت على شخص ما حياة بجدية اسمعنى كويس هبعتلك عنوان دلوقتى على الواتساب هتروح تسأل عن واحدة اسمها ايناس سعيد قولها انك من طرفى هتديك حاجة مهمة هاتهالى
الشخص ما تجبيها انتى احسن
حياة مش هينفع من فضلك روح دلوقتى
الشخص حاضر بس فى كنت عاوز اقولك اا
قاطعتة لتقول ابقى قولى بعدين سلام
انهت المكالمة فهى لا تستطيع الكلام مع حد وضعت الهاتف بحقيبة يدها ثم مسحت تلك الدموع العالقة بعينيها طلبت حياة من ذلك الشخص الذهاب الى ايناس خوفا ان يكون سيف يراقبها هى الاخرى
وقفا الاثنان امام باب شقتها شهد پخوف انا خاېفة نتكشف
مروان مطمئنا لها مټخافيش كلة هيبقى تمام ان شاءالله
شهد شكلك هتودينا فى داهية يارتنى ما سمعت كلامك
مد يدة ليرن الجرس وهو يقول متقلقيش بقى هتعدى
مرت ثوانى وفتحت سمر الباب لتجد شهد امامها تقول بابتسامة ازيك يا طنط
بدلت نظراتها بينها وبين مروان وهى تقول الحمدلله
لتتابع وهى تشير لمروان مين اللى معاكى دة
اشارت بيدها تجاة وهى تقول دة دة الدكتور
عقدت
حاجبيها لتقول باستغراب دكتور لية
تنحنت وهى تجاهد فى اقناع سمر لتقول اصل اصل زينب قلتلى انها تعبانة فجبتوا يكشف عليها ويطمنا
ردت بعدم تصديق هى مين دى اللى تعبانة
اشارت شهد لمروان بالدخول وهى تقول اتفضل يا دكتور ادخل
لتتابع وهى تنظر لسمر بعد اذنك يا طنط
افسحت سمر
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 145 صفحات