الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 56 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز


الطريق لتدخلهم وهى تقول مرحبة بهم اتفضلى يا حبيبتىبس دقيقة ادى زينب خبر
ذهبت سمر الى غرفة زينب لتهمس شهد لمروان وتقول تفتكر صدقتنا
مروان باين واسكتى بقى هتكشفينا
فى غرفة زينب. وقفت لتقول بدهشة اية دكتور
سمر بتأكيد ايوة انتى قلتلها انك تعبانة
زينب مبررة اضطريت اقولها كدة مكنتش اعرف انها هتعمل كدة وتجبلى دكتور

ردت وهى تمدح بشهد البت شهد طيبة اوى اول ما عرفت انك تعبانة حبت تطمن عليكى وجبتلك دكتور ربنا يجزيها خير
ردت زينب وهى تشير بيدها ماما دخليهم وانا هنام فى السرير واعمل نفسى تعبانة عشان هى متطلعش كدابة قدام الدكتور
هزت رأسها لتقول حاضر ربنا يستر
خرجت سمر من الغرفة بينما زينب دست نفسها فى الفراش سمحت لهم سمر بالدخول تقدموا الى غرفة زينب 
وصلت الى شركة مالك وتوجهت الى مكتبة ودخلت بعد ان استأذنت وما ان رآها امامة حتى هرع نحوها واڼفجرت بداخلة المشاعر المختلطة بين الحب والقلقوالراحة عندما رآها بخير امسكها من كتفيها بقوة ليقول بانفعال انتى اية اخرك كدة ومبترديش على تليفونك لية عاوزة تزبتى لنفسك انك مه
توقف عندما رآها تبكى انتبابة الخۏف ليقول بقلق ممزوج بالخۏف مالك يا حياة بتعيطى لية
توجة بها الى تلك الاريكة الجلدية الموجودة بمكتبة ليجلس حياة عليها وهو بجانبها جهشت حياة بالبكاء وبكت وبشدة لم يتحمل رؤيتها هكذا فاقترب منها ليضمها الية وتضع رأسها على صدرة كانت هذة اول مرة يتقرب لها هكذا لتسكن باحضانة احس بالرجفة تدب ببدنة كم تمنى ان تظل هكذا باحضانة لأخر العمر كاد يقسم انة يسمع صوت نبضات قلبة وهى تتسارعمن أجلها أما هى فكأنها وجدت السکينة بين احضانةكم تود ان تخبرة بما تمر بة واتفاقها مع سيف ضدة كم تود ان تخبرة بمدى عشقها لة فاليوم قد تأكدت انها حقا تحبة كسرت ذلك الصمت لتقول بصوت باكى انا اسفه اسفة اوى
ربت على كتفها وهى مازالت ساكنة بإحضانة انا اللى اسف انى اتعصبت عليكى بس واللهى كنت خاېف عليكي انا كنت زى المچنون تاية وانا مش عارف عنك حاجة
قالت برجاء وتوسل سامحنى يا مالك ارجوك سامحنى
عقد حاجبية ليقول باستغراب اسامحك على اية
حياة على اى حاجه وحشة عملتها معاك او أى اذى سببتهولك بس واللهى ڠصب عنى
ابتسم ليقول بحب انتى عمرك ما تأذينى يا حياة انتى اللى شفيتى كل جروحى القديمة انا حياتى ابتدت من يوم ما عرفتك لو العالم كلة اذانى انتى مستحيل تعملى كدة
كان من المفروض ان تفرح عند سماع تلك الكلمات ولكن العكس ما حدث عاصفة من الحزن سيطرت عليها فهو لا يعرف شيئا كم تود ان تحكى لة ما بقلبها يا ليتك يا حبيبى تعرف ما بى ياليتنى استطيع ان بوح لك ما بقلبى فربما ارتاح ولكنى لا استطيع ليتك تعرف كم احبك ولكنى مجبرة على اذيتك بأبشع الطرق
انتبهت على صوتة يقول بمرح انا فاكر دماغك ناشفة بس طلعت تقيلة اوى صدرى نمل
فتحت عينيها پصدمة فهى لم تدرك انها كل هذا ساكنة بأحضانة ابتعدت عنة وهبت واقفة وابتعدت عنة بمسافة كافية وقد اكتسى وجهها بحمرة الخجللتقول بتعلثم وهى تشير بيدها اااانا اسفة جدا واللهى ما كنت قصد
رسم ابتسامة على وجة فهو يعشق خجلها هذا وارتباكها امامة ليتصنع الجدية ويقول اسفة اية بس
ليتابع وهو يشير ببدة على دموعها التى طبعت على قميصة الفاتح حبكت تعيطى وفى حضنى اية حنفية واتفتحت دموعك بقعت على القميص احضر

الاجتماع ازاى دلوقتى
اطرقت رأسها فى خجل منة وارجعت خصلة وراء اذنيها لتقول باحراج شديد انا بجد اسفة معرفش انا عملت كدة ازاى
ضحك عليها ليقول من بين ضحكاتة انتى هبلة كدة وبتصدقى مل حاجة وبعدين اية الاسف الكتير دة مش واخد منك على كدة انا واخد على لسانك الطويل
اقترب منها ليضع يدها اسفل ذقنها ليرفع وجهها وينظر بعينيها مباشرة ويقول بصدق ونبرة حب ياريت الزمن يرجع بيا واخدك فى حضنى تانى وافضل جانبك وباصص فى عنيكى كدة على طول
فى منزل حياة. دخلت شهد ومروان الى غرفة زينب ولكن زينب كانت تسعل بشدة وتدعى المړض ولكنها حينما رأت مروان فرهت شفتيها فى صدمة فهى لم تتوقع ابدأ ان يأتي مروان الى منزلها بل وبغرفتها وقبل تتحدث وتكشف الامر طلبت شهد من سمر احضار كوب عصير وشىء للطبيب وما ان خرجت سمر نهضت زينب من السرير وهبت واقفة لتقول بعصبية شديدة وهى تشير بيدها انت اللى جابك هنا انت اټجننت تابعت زينب حديثها الغاضب الى مروان بينما كان هو وشهد فى حالة ذهول تام فهل هذة الفتاة التى كانت تدعى المړض منذ قليل وكانت راقدة بالفراش وتسعل بشدة كيف لها ان تنهض هكذا فجأة وتصيح بهذا الشكل
تبدو وكأنها بكامل صحتها
افاقوا من شرودهم على صوت زينب وهى تقول انت ساكت لية ما ترد عليا اية اللى جابك
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 145 صفحات