في ليلة الد@خلة.. حدث شيئ غير متوقع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انفض حفل الزفاف وانتهى كل شيء، ولم يبق من المدعوين للحفل سوى أقارب العريس والعروس من الدرجة الأولى
أمسك حاتم “العريس” بيد زوجته، وسحبها بـ رفق
حتى وصلا إلى السيارة وانطلقا بعد ذلك إلى منزلهما الجديد
كان حاتم في غاية السعادة
أخيراً جاء الموعد الذي ينتظره بفارغ الصبر
والذي عمل جاهداً للوصول إليه، بخلاف زوجته التي رُسم على محياها
علامات التوتر والقلق، كانت خائفة مما ينتظرها بعد لحظات!
لم يكن المنزل بعيد، فـ بعد عدة دقائق وصلا إلى المنزل
ركن حاتم السيارة على مسافة بعيدة قليلاً عن باب الشقة
وهو ما أثار دهشة زوجته بعد ذلك
نزلا من السيارة، وبمجرد اقتراب وصولهم لباب المنزل
وبدون سابق إنذار، حمل حاتم زوجته بين ذراعيه،
فـ نظرت إليه بنظرة تعجب لترتسم على وجهها ابتسامة
والتي سُعد بها الزوج الجديد جداً
دخلا إلى المنزل.. لم يضعها سوى على السرير بـ غرفة النوم،
بقيت الفتاة متسمرة على نفس الوضع الذي وضعها به!
لم تتحرك، لم تتفوه بـكلمة واحدة!
بدأت ملامح الخوف الرهبة ترتسم على ملامحها، لم تبدوا أبدا بنفس تلك
الروح المرحة التي تعود عليها.
بدت إمارات العجب على وجه حاتم!
بانت هذه الملامح على وجهه، كيف لبداية مثل هذه البداية أن تعلن صمتها
الرهيب؟! أن تتجهم في وجهه؟!
شعر وكأنها لم تعرفه يوما..
سألها بتعجب:
- (ماذا بكِ! ألسنا زوجين الآن؟!)
لم ترد عليه، كانت تنظر في الأرض بخشية.. كأنها تترقب شيئاً لا ترغب به
أكمل سؤاله: - (أصدقيني القول؛ أستحلفك بالله!)
نظرت إليه مترددة، لم تكن ترد على أسئلته!
حاتم: - (هل أرغموك على الزواج؟!)