في ليلة الد@خلة.. حدث شيئ غير متوقع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ليلة لهما سوياً
كانت تشعر بالحزن تجاهه، بدأت تقول في نفسها:
- (لم يكن بقصدي فعل كل ذلك، ولكن من المؤكد ان شيئاً ما يمنعني، الخوف!
نعم إنه الخوف، لكنني لمَ أخاف من شاب يعلم مدى طيبة قلبي
ودائماً كان حسن المعاملة معي؟!
ألم أحلم بهذا اليوم منذ أن تعرفنا على بعضنا البعض؟!
لماذا كل هذا الخوف؟!
كان الباب قد تركه موارباً، فنهضت من مكانها واختل-ست النظر إليه..
وجدته جالسا على الأريكة، ويبدوا عليه آثار حزن شديد
قالت من جديد في نفسها:
- (أيعقل أن يفعل كل شيء من أجلي وأنا لا أقدم له سوى الإحراج في أول ليلة ؟!)
قررت الفتاة تغيير الموقف،
فـ غيرت ثوب زفافها، وارتدت فستاناً من قبيل المناسبات الخاصة،
ومسحت دموعها وجددت تسريحتها ومكياجها وخرجت له بـ فرحة شديدة!
بدأت مفاجئتها بـ وضع يديها على عينيه من الخلف، إلتفت إليها مبتسماً ثم أمسك بيديها وبدأ بتق-بيلها،
لقد كان مذهولا من كمية الجمال التي بدت عليها حينها
بدأ يداعبها، ثم جاء لـ يتكلم، فـ وضعت يدها على فمه لتسكته ثم قالت:
-(إنني آسفة، يمكنك أن تلتمس لـ أخيك المسلم كما قال رسول الله أربعين عُذر!)
:إبتسم حاتم عندئذ وأجابها
- (بالفعل، ولـ تكن مليون عذر لحبيبتي وزوجتي الجميلة)