كنت طفلًا في السابعة من العمر..
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قالت لي زوجته الجديدة رافضة رجوعنا لا اريد تضييعه هو
و أطفاله لكن زوجها كان مصرًا على إعادتها
سألته لماذا
قال لي لا يوجد مثلها.. كانت أهم من كل شيء لكن أنا كنت غبي عندما طلقتها
أصرت على عدم العودة كنت بجوارها
عندما تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة أبعدي عنه وردت عمتي برفق حاضر وأغلقت الخط
كنتُ منفجرًا ( لماذا لم تصرخي )
قالت بالدموع ( زوجة خائفه على زوجها )
تدهورت الحالة النفسية لزوج عمتي..حتى اضطرت زوجته إلى الاتصال بعمتي ترجوها العودة إليه.. كنت مندهشا
أعلم أن عمتي تحبه.. وعندما عادت إليه ردت الحياة إلى نفسه لكن المدهش...
هو أن كراهية زوجته لعمتي بدأت في الازدياد مع تحريض أولادها ضد عمتي
لكن عمتي كانت تصبر وتحتضنهم.. تعلقوا بها أكثر من أمهم
ثم تعلقت بها زوجة زوجها عمتي كانت توصيه خيرا بها
و كانت تقول لها أنتِ الودود الولود وأنا عاقر
عمتي قصة من الصبر والإنسانية المكتملة..
اليوم بعد أن توفاها الله فجأة أقف على دفنها وإلى جواري زوجها الباكي
و أبناؤه الثلاثة.. وأخي وأتذكر كلماتها.. الرفق جوهرة.