المجهول
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
دارين فيه حاجه مهمه بصى فى العلامه إلى فى رقبتى ركزى فيها كويس لكل شخص فينا علامه قد تبدو متشابهه لكن داخلها فيه اختلاف
اختلاف الطبقه والسلاله والعرق، النوع والمكانه وحاولت ان افهمك ان هناك اخرين يشبهونى، وخفت، خفت ان تخافى، خفت ان لا تفهمى ولم تفهمى
وسألتى والنمورين؟
النمورين دول أعدائنا فصيل هجين متوحش ظهر نتيجة خطاء جينى
وكانت فيه حروب كتير بينا وبينهم حروب بعيده عن عالم البشر وهما دلوقتى مقيمين فى الجزء الغربى من الغابه وفيه بينا معاهدة سلام.
يعنى إلى انا شفته فى الغابه ده انسان؟
واردت ان اخبرك الحقيقه، أن أقول أنا أيضآ انسان اتحول ذئب وهو انسان يتحول نمر وإننا اذا التقينا لابد أن يقتل أحدنا الاخر
عندما يتلقى نمورى مع مستذئب على واحد منهم فقط أن يكون الناجى
واشفقت عليك، اشفقت ان أحمل هذا الجمال والبرأه كل تلك الهموم وقررت ان احتفظ بيها فى نفسي ان أحملها عنك
لكنك كنت ذكيه وكان عقلك قد توصل لبعض النتائج بمفرده وحاولت ان اوصل لك النتيجه دون أن تفزعى
دارين، انت لما تتعودى على الحياه هنا هتعرفى كل حاجه فى وقتها، متنسيش انك لسه مكملتيش غير اسبوع هنا؟
دلوقتى عندنا مهمه لازم نقوم بيها
مهممة ايه يا عم كونت انت جسمك متشرح دا
انا بنفسى مجرجراك من الغابه لحد غرفتك؟ والدكتور كان مكتفك بالحبل لولا انا فكيت قيدك كان زمانك لسه محبوس ___
وضحكت انا مره أخرى وشعرت بالسعاده تغمرنى فى قربك وعريت لك جسدى، نصفه الأعلى واردت ان ارى ملامحك وانت تنظرين إلى
ورأيتنى انت، جسد بلا جروح وفتحت فمك كأنك تلقيتى بلطه فوق نفوخك الأحمق
ازاى كده؟
انت شفيت ازاي ؟ انت شخص مسحور ولا ايه سيد كونت؟
يلا يا دارين معندناش وقت نضيعه بالليل هنسهر ونتكلم براحتنا
وسألتى هنعمل ايه؟
وقلت هنعمل افخاخ وكمائن ونحاول نزود الحراسه حول القصر
على فكره تقطيع الأشجار إلى كانت قريبه من القصر حركه رهيبه
وانتفضتى انت مزهوه بذكائك ودبت فيكى الحماسه وقلت يلا بينا
خارج جدران القصر حاولت اركز كويس وكان اول شيء عملته جريت الأشجار المقطوعه بعيد عن القصر
وتركتك تتولين أعمال القياس عشرين متر فى كل اتجاه وانتويت ان اصنع خندق واجعل داخله افخاخ وكمائن
وكنت اعلم أننى لا استطيع ان افعل ذلك بمفردى وان الوقت يداهمنى
وكنت كلما رأيتك كفراشه تتهادين على العشب شعرت بالحزن من امكأنية ان افقدك فى اى لحظه، إمكأنية ان اموت قبل أن اضمك لحضنى
وتحرك شيء فى صدرى، شيء محب للحياه، شيء يعمل من أجلك
وكنت اعلم أننى لا استطيع ان افعل ذلك بمفردى وان الوقت يداهمنى
وكنت كلما رأيتك كفراشه تتهادين على العشب شعرت بالحزن من امكأنية ان افقدك فى اى لحظه، إمكأنية ان اموت قبل أن اضمك لحضنى
وتحرك شيء فى صدرى، شيء محب للحياه، شيء يعمل من أجلك
وبدأت بالناحيه الشماليه التى يهاجم منها القصر فى العاده وبدأت احفر الأرض ابغى حفر خندق وقلت انت
سيد كونت ادم احنا ليه منعملش سياج هنا؟ نعمل جدار من السلك ونكهربه زى الأفلام كدهوابتسمت انا، فكرة السياج جيده جدا ولكن لكى نقوم بها علينا أن نصمد ليله أخرى فى مواجهة القطيع، فى مواجهة القوة الأخرى التى تسعى خلفنا
هتقدرى تدافعى عن القصر الليله؟
ورفعت انت انفك بفخر، طبعا اقدر
بس انا مش هكون معاكى! ؟
انا مش لازم أظهر دلوقتى، سيد الذئاب والقطيع مش لازم يعرفو انى هنا
هما شاكين انى هنا لكن مش متأكدين وانا لسه مستعدتش صحتى كامله
لكن انا هساعدك من بعيد وخدتك ونزلنا القبو وهناك عرفتى ان فيه غرفة مراقبه تليفزيونيه فى القصر والكاميرات ناحية الغابه محطمه
وتصعبتى انت قلت يعنى هى الناحيه المهمه بس إلى مدمره؟
قلتلك للأسف ملحقتش اصلحها لكن اوعدك بكره كل حاجه هتتغير
وساعدتك فى اعداد الاسلحه والرصاص والقنابل المضيئه التى لم تكونى تعرفينها وأصبح كل شيء جاهز قبل حلول الليل وكان على ان أغادر القصر دون أن تشعرى حتى لا يتسرب إليك الخوف كان على ان ابرم اتفاقات من أجل حمايتك وحمايتي ……..
يتبع نهاية القصة غدااا بأذن الله