رواية زوـجــــــــة أخي بقلم سهام صادق
لسا في مصر وسط اهلي الطيبين .. وهمست بصوت منخفض هو ليه الناس هنا بادرين كده
فأبتسم رامز وهو يهمس بنفس الخفوت وموطيه صوتك كده ليه
لتطالع المكان حولها مش عارفه
ليضحكوا الاثنان معا .. ونظرت اليه هروح اشوف شريف عن اذنك
فيقف رامز متطلعا اليها وهو يهمس لاء انا لازم اسأل شريف لو زهره عندها اخت او بنت عم او خالها حتي بس شبهها ..
رحبت بها اميلا بنظراتها البشوشه وقبل ان تخبرها عن وجود جيداء معه .. امسكت زهره مقبض الباب لتفتحه قائله بمرح اصبحت تفعله من اجله انا جيت
ولكن الصدمه قد ألجمتها وهي تري جيداء في حضن زوجها
لينظر اليها شريف بعدما ابعد جيداء عنه .. فوجدها واقفه ساكنه من الصدمه وقد أخبره شحوب وجهها بأنها بالتأكيد فهمت وضعهم خطئ .. فجيداء كانت تقف أمامه ينصحها بأن تحترس قليلا وعدم تهورها
فتنحنحت جيداء بسعاده وهي تري معالم وجه زهره المصدومه وسحبت حقيبتها وهتفت قبل ان تغادر الغرفه زهره أزيك
فظلت زهره واقفه بمكانها دون رد فعل وهي تحاول ان تستجمع مارأته .. وعندما لم تسمع جيداء رد منها انصرفت سريعا بنصر
فطالعها شريف بتنهد قائلا زهره بلاش تفسري حاجه غلط وخليني أشرحلك
فهبطت دموعها وهي تطالعه بتهكم لبروده هذا وكأنه لم يفعل شئ .. وصړخت بوجهه قائله كانت في حضنك وانا فهمت غلط .. تصدق صح
فوقف شريف مصډوما مما سمعه منها فهو لم يصدق بأنها تري حبه لها تمثيلا وانه يفعل ذلك من اجل رغبته في جسدها
فزوجته الحمقاء تظن بأن حقوقه الزوجيه التي عافها منها حتي تعتاد عليه .. يريد اخذها بتمثيله عليها
فحرك يده علي وجهه .. ليسمعها تهتف ثانية محدش فيكم مخلص كلكم زي بعض
ليرفع شريف كفه عن وجهه .. وهو يشعر بأن صيغة جمعها موجها اليه والي من خذلها
واخيرا اقترب منها وامسك بيدها ليضغط عليها بقوه وهو يسحبها خلفه مش اللي منعني عنك التمثليه اللي بمثلها عليكي ماشي يازهره انا بقي هاخد حقوقي منك حتي لو بالڠصب
لترفع وجهها نحوه وهي تحاول ان تعتدل في وضعها قائله پخوف شريف انت هتعمل فيا ايه
فترك هو ماكان يبعث به وألتف اليها بتهكم هكمل التمثليه اللي بمثلها عليكي .. واه صدمتك في الرجاله بدل ماتبقي واحده تبقي اتنين
فهبطت دموعها وهي لا تصدق ما تفوه به للتو...لتجده يقذف نحوها احدي الثياب التي قد جلبها لها قائلا قومي البسي ده .. وابسطيني
وطالعها متهكما خلينا ننهي التمثليه ديه
فوقفت امامه ونظرت اليه بأسف أنا أسفه
فلم تجد منه سوا نظراته الجامده .. قائلا قبل ان يخرج من غرفتها عشر دقايق الاقيكي جاهزه .. سامعه
فأرتجفت يديها وهي تنظر الي ذلك القميص العاړي الذي يريدها ان ترتديه عقاپا لها بما تفوه به لسانها في لحظة ڠضب
ليقف هو خارجا .. تأكله الغيره وهو لا يصدق بأنها رأته كحبيبها السابق فنطق بضعف لسا فاكراه يازهره محدش بيفتكر حد الا لو كان ..
وقبل ان يكمل باقي عباراته .. تنهد پغضب وهو يفكر في
تأديبها
كانت ستتجه نحو فراشها تدعي بأنها نائمه حتي يهدأ من نوبة غضبه
.. ونظرت الي قطعة الملابس التي بيدها وكادت ان تخفيها في دولاب ملابسها .. إلا انها سمعت صوته الغاضب يخبرها
شريف العشر دقايق قربوا يخلصوا يازهره لو منفذتيش اللي طلبته منك متجيش تلومي غير نفسك بعد كده
فتخلع زهره ملابسها سريعا دون تفكير .. وما من دقيقه واحده كانت تلبس ماطلبه منها ونظرت نحو جسدها پصدمه.
رفعت كفها نحو فمها تكتم شهقتها وهي لا تصدق انها فعلت ماطلبه منها
انتبهت علي صوت قبضته فوق مقبض الباب فوقفت تطالع الباب وفراشها بنظرات خائفه
حتي وجدت نفسها تركض نحو فراشها وتسحب غطاءه لتغطي به جسدها من ذلك الخزي الذي تشعر به
ليدلف هو داخل الغرفه ينظر إليها وهو مصعوقا مما رأه
فقد كانت تتشبث بمفرش الفراش بقوه وشفتيها ترتجف من الخۏف
فيقترب منها شريف متطلعا اليها بنظرات خبيثه يهتف بمكر مالك خاېفه كده هو انا لسا عملت حاجه
وعندما وجدها تنظر اليه بعينين راجيه شعر بأنه قد هدأ منها ..فهو مازال لا يريد إجبارها علي شئ ..ولكن اراد أن يأدبها قليلا ويثبت لها ان تقربه منها ورفقه بمعاملته لها
كله نابع من حبا لا يعلم متي قد وضع في قلبه نحوها .. فكل ماكان يرغب به معها حياة جديده ..حياة تجمعها الموده والرحمه ..حياه تعرف معني العطاء ..
فهمست زهره بإستعطاف وهي تره ينظر اليها بنظرات شارده إلي ان وجدته يلقي ساعته بأهمال ثم اخذ يفك كل زر من ازار قميصه بتمهل وبطء وهو يدندن
فهتفت زهره بتعلثم ارجوك ياشريف بلاش ..
ثم اجهشت في البكاء وهي تراه يقترب منها وهمست راجية انت هتعمل فيا ايه
فيضحك شريف علي عباراتها هامسا بصوت لم تسمعه يارب صبرني انا يوم مااتجوز اتجوز واحده متخلفه عقليا
فغطت زهره وجهها بباقي المفرش الذي تتشبث به لتجده يلتقطه بيده ويلقيه بعيدا
فاڼصدمت من فعلته وشهقت بفزع وهي تري نفسها امامه وجسدها لا يستره إلا تلك القطعه الشفافه
فاسرعت في وضع يديها علي وجهها كي لا تري نظراته الفاحصة الراغبه إليها.. فتسمعه يهمس بالقرب منها لسا بتحبيه يازهره
فحركت
زهره رأسها برفض وأنفاسه تقترب منها
ټحرقها من الخجل مدام الاهتمام والحب بيتفهم تمثيل ..يبقي للاسف
وأراد ان يكمل عباراته ويخبرها بأن اصبح نسخة أخري ممن خذلها في الماضي
فأرتمت بين ذراعيه تتمتم پخوف الله يخليك ياشريف اوعي تتغير انا مصدقت احس ان الاحلام ممكن تبقي في يوم حقيقه
ورغم غضبه منها ضمھا بذراعيه ليسمعها تهمس بضعف
انا اسفه علي كل لحظه كنت بعيده فيها عنك
فأبتعد شريف عنها ينظر الي عينيها الباكيه واخذ يمسح وجهها بأنامله .. فزوجته الغبيه قد ألجمت غضبه بمنتهي البساطه عندما أرتمت بين ذراعيه وجعلته يشعر بأن رغم خۏفها منه هو مازال أمانها
وكاد ان ينهض بعيدا عنها ويتركها .. إلا إنه وجدها تضع بيدها علي يده وكأنها تمنعه فنظر الي عينيها ليجدها ليست برافضه بل راغبه وبشده فيه كما يرغب هو فيها
فأنحني يقبلها بدفئ وحنان ..