قصه انا الفاعل حب امتلاك
انا: يعنى صاحبة الصورة دى حقيقة موجودة
لمياء: اة … متجوزة ومعاها ولد وبنت …وجوزها مسافر بيجى كل سنة اسبوعين ويسافر تانى
انا: ياه … فى حد يسيب الجمال دة كلة… ويسافر
حسيت بنظرة غيرة من “لمياء” ساعتها سكت وغيرت الموضوع ….تانى يوم وانا فى الشغل فضلت طوال اليوم ادور عليها على الفيس بوك… لحد ملقيت الصورة اللى فى اللوحه..فى البروفيل الخاص بيها ….ساعتها حسيت بشىء غريب جدا جوايا …كنت بشوف الصورة وافتح صفحتها كل يوم … كتير جدا ….
كان احساسى تملى بيقولى ان فى يوم من الايام صحبت الصورة دى … هشوفها هكلمها… احساسى كان غريب…. يوم بعد يوم بقيت بتكلم مع الصورة ….وكانى اعرفها من سنين ….وكل يوم افكر الها رسالة … بس ازى دى متعرفنيش ….وكنت بسأل “لمياء” عليها كتير ….. الاول كانت بتحكيلى عنها وشوية بقيت مش عايز تتكلم عليها خالص …. الغيرة…. من اهتمامى بأنى اسمع اخبارها
…..ومرت ايام كتير مبينى ومبين صورة “كارما” …احساس كبير جويا مبينى ومبين انسانة متعرفنيش ولا تعرف انى مهتم الاهتمام دة كلة بيها.
مليت من “لمياء” وعلاقتى بيها ….وحاولت اهتم بزوجتى وانسى الخيال اللى جوايا وشبح الاهتمام ب”كارما” …
لحد اليوم اللى اتصلت بيا “لمياء”……
لمياء: ازيك ياعمرو … بقالك كتير مش بتكلمنى
انا: لا والله بس مشغول جدا … انتى كويسة
لمياء: انا كويسة …نسيت ااقولك “كارما” سألتنى عنك
انا: كارما مين …
لمياء: صحبتى اية نسيتها دة انت كنت بتسألنى عليها كل يوم
انا: وهى تعرفنى ن
……………….ساعتها نبضات قلبى كانت بدق جامد وكأنى متلج.
انا: عموما …. كويس انى اطمنت عليكى هكلمك تانى
وقفلت معاها …وكنت مش عارف انا متلغبط لية …تانى الاحساس دة …وبسرعة فتحت الصورة بتاعتها على الفيس بوك وفضلت اكلمها فى خيالى ….وفى لحظة قررت انى ااقف عن الخيال دة ….وابعد عن “لمياء” ومتكلمش معاها تانى …. ومش عايز اعرف اى اخبار عن الوهم اللى عايش جوايا …. لحد اليوم الموعود …..يوم عيد ميلادى ……وساعتها من الشغل لقيت ” لمياء” واقفة اول مشوفتها …
لمياء: كل سنة وانت طيب … اول حد هيحتفل بعيد ميلادك هو انا.
انا: وانتى طيبة ….