الجمعة 22 نوفمبر 2024

مشرحة زينهم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

 مجوف شفاف.. ليه وراه جناحين... المشرحة عموما اضاءتها قوية جدا وسقفها عالي جدا ومفيش فيها أى مخلوق غيري انا وهشام.. بيتحرك لكن هو كان واضح ليا جدا.. رجليه بتتحرك ببطء وثقة وجسم واصل للسقف وبيتحرك في هدوء غريب... تجاه غرفة الاشعة...

اقسم بالله العظيم وقتها انا ما كان في تفكيري غير محمود والخيال بتاعه... رميت المشرط... قلعت الجوانتى بسرعة البرق... هشام بيقول فيه ايه... زقيت الباب برجلي واتحركت بسرعة لغرفة الآشعة...

وانا في الطريق.... اقسم بالله لن انسي المنظر ما حييت...

شفته بعينى خارج من الاوضة بنفس الهدوء والثقة.... ضوء مجوف شفاف علي هيئة بشر بجناحين جاى عليا.... وقفت... عدى من جنبي... لمسنى.... حسيت برعشة عمري ما حسيتها في حياتى احساس لا يمكن وصفه... كل خليه في جسمي بتتنفض.. كل خلية حاسة ببرودة لدرجة التجمد.. كهربا رهيبة ماشية في الأعصاب... تشنج رهيب في العضلات... وكأن كل أجهزة جسمى وقفت عن العمل فجأة... مع احساس مهول بالبرد.. فضلت لمدة تلات ثوانى في نفس الوضع.. في حالة بين الوعي واللا وعي... بعدها انتبهت... حسيت كأنى كنت بجري بقالي عشرة كيلو متواصل.. ارهاق رهيب.. كملت بهدوء ورجل تقيلة تجاه غرفة الأشعة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

و دخلت... هدوء رهيب....

الست فاطمة ساجدة علي الأرض... مفيش صوت ولا حركة....

ناديت عليها مرديتش... رحت أحركها مالت علي جنبها... مفيش نبض ولا دقة قلب...

لا اله الا الله...

نقلتها بهدوء لكنبة الأنترية... وببص علي وشها.... لا إله الا الله

نفس الملاك المطمئن... نفس الابتسامة الهادئة الرزينة... ابتسامة رضا... ابتسامة من رأى الراحة والنعيم آخيرا...

قعدت جنبها علي كرسي... سندت راسي لورا... غمضت عينى.... يا الله... ماذا بينهم وبين الله؟!

أين نحن من هؤلاء؟

و هل كان هو حقا؟

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

هل وصلت كراماتهم لدرجة أن يظهر إليهم كطيف واثق هادئ لا يخيف..؟

يا الله....

هل تعلم هذه الجدران الآن أن جوارها يرقد جثمان أم في مرتبة شهيدة وابنة علي درجة قديسة ؟

يا الله... هي وابنتها؟

ذات الملاك المطمئن....

تماسكت... قمت... انا لله وانا اليه راجعون... لا إله إلا الله"

بدات استوعب اللي بيحصل... هو انا هاقول ايه للناس اللي بره... المفروض ادي للام ججث0ة بنتها.... فهخرج اقوللهم تعالوا خدوا ججث0ة الام؟!!

يا رب....

رجعت القاعة...هشام واقف مستنى... بصيت علي وفاء والذى نفسي بيده لقد زادت ابتسامتها اتساعا للضعف تقريبا... الضعف بلا مبالغة... وازدادت عيناها انغلاقا... وكأنها طفل تداعبه أمه...

هشام: فيه ايه يا ريس.. فيه حاجة ولا ايه... قولتله بهدوء.. الست ماتت

الولد اتنفض... سابنى وراح بص عليها وانا عينى منزلتش من علي ابتسامة وفاء... رجع هشام وكأنه اصابته صاعقة... افتكر انه منطقش كلمة لآخر الاحداث...

بصيتله وقلت... هشام.. اطلع من غير متقول شئ اعرفلي مين اقرب حد للست دى.... بص ليا وفضل واقف...

خرجت انا عند الشباك... غير متزن وغير ثابت النظرات... ناديت محمود... احكيلي

فين اهل حماتك... يا بيه ملهاش اهل...جوزها ميت واهله مقاطعينها. هيا وبنتها وابنها الصغير... فقط لا غير... وفين ابنها ؟

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات